حطم الأوهام
قد يعتقد الإنسان العادي أن استمرار الفكرة
مدة زمنية طويلة يكون دليلا على مصداقيتها. لكن المبتكر يري العكس تماما. فاستقرار
فكرة ما في الأذهان هو أكبر دليل على ضعفها. والدليل على هذا هو أن العقل العادي يفضل
الراحة على العمل، ولذا فهو يطمئن للأفكار العقيمة عديمة الفائدة، وينبذ الأفكار الفعالة
الدافعة للعمل. و يمكننا اليوم إدراك المزيد من "أوهام السوق" و"أوهام
الأعمال"، و هي كالتالي:
- أوهام التوزيع: "لابد أن نبيع عبر
موزعين ووكلاء، ولا يمكن أن نبيع للعميل مباشرة."
- أوهام الموظفين: "لا تمكن الموظف
من عمله. فلابد أن تراقبه و تدفعه إلى العمل."
- أوهام السوق: " لكي يكون نصيبنا
من السوق أكبر من منافسينا. لابد من أن نخفض الأسعار."
- أوهام المنافسة: "لا يمكن أن نتعاون
مع هذه الشركة. فهي منافسة لنا، أي هي معادية."
- أوهام الميزانية: "لا يمكن أن نتخطى
الميزانية الحالية أو نعدلها."
- أوهام اللوائح: "لابد من احترام
اللوائح وتطبيقها حرفيا حتى ولو على حساب كفاءة العمل."
كل هذه الأوهام تحتاج إلى تحطيم و اختراق
قبل الشروع في عملية الابتكار.
تطبيق:
اكتب قائمة بالأوهام والشعارات الزائفة
الموجودة في شركتك أو إدارتك ثم أطرح هذه التساؤلات:
- لماذا نشأت؟ ما هي الجوانب الإيجابية
فيها؟
- هل ما زالت لها فائدة الآن؟ ما هي الجوانب
السلبية لها؟
- هل يمكن أن تكون لها فائدة في المستقبل؟
ما هي محصلة المقارنة بين جوانبها السلبية والإيجابية؟
قواعد الابتكار والتجديد و تحطيم حواجز
التقليد
تأليف : جاي كاواساكى (مؤلف كتاب: كيف تسوق
منافسيك إلى الجنون)
خلاصات كتب المدير ورجل الاعمال
محمد بالغيث محمد الشهري
m_monsht@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تكرما ادعمنا بالتعليق