لوحات الاعلانات

القوى والعوامل السياسية وأثرها على التعليم (محمد بلغيث)



• مدى الاستقرار السياسي في البلد
اذا كان البلد مستقر سياسيا فان الفكر ولاهداف تكون موحدة وواضحة المعالم اما عكس ذلك فانها تتضارب الافكار والاهداف يعني قد تجد مواطنين متبعين ومتمشين مع افكار الدولة واهدافها وهناك النقيض معاكس لهذه السياسة والافكار ممايؤثر على التعليم وتقدمه الخلاصة دولة كل فترة فيها اقلابات عسكرية او تغيير من ملكية الى جمهورية هنا التأثير السلبي
نوعية المواطن الصالح الذي تريده الدولة

من خلال منهج وسياسة الدولة العامة تنبثق السياسة التعليمية وهو كيف تنشأ هذه الدولة مواطن يتوافق مع سياستها ويتبع نظامها وفكرها بحيث لايتعارض افكار المواطن مستقبلا مع سياستها فبعض الدول مثلا علمانية وهي في سياستها تريد مواطن علماني مؤمن بالعلمانية ومترسخه في ذهنه
كما هناك بعض الدول تريد مواطن مطيع خاضع فقط يسمع ويجيب ولايتدخل في امور لاتعنيه

ومن هنا نكتشف ان العوامل السياسية يوجد بها اهداف خفية لبلورة وغرس الافكار التي تتبناها
مدى التعددية السياسية وسياسة الحزب الواحد

الاحزاب ومدى قوتها في الدولة فكل حزب يريد افكار معينة فتؤثر على السياسة التعليمية ممكن تكون متضاربه مثلا الحاكم المرشح لهذه السنه في دوله ما علماني طبعا سوف يؤثر وبعدها باربع سنوات ينتخب حاكم ويكون من الحزب الاسلامي اكيد سوف يحاول تغيير في التعليم وسياسته الخ

اما سياسة الحزب الواحد مثل مصر سوريا الخ فيها احزاب كثيرة لكن كلها تتفق على سياسة موحدة

• الحروب العسكرية والنزعات الاقليمية

اذا كانت الدولة بها حروب داخلية او خارجية فان السياسة والتعليم لابد وان تتاثر بها من ناحية الفكر من ناحية التركيز على العدو والتركيز على اظهار العداوة واهمية الوطنية

مثلا العراق في الوقت الحاضر هناك نزاعات اقليمية الاكراد وهل ستكون السياسة موحدة كما في السابق اما لا