لوحات الاعلانات

دراسة دراسة التّنظيم الذّاتي لدى أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ في جامعة أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة

دراسة التّنظيم الذّاتي لدى أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ في جامعة أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة
د. سامر عدنان شوقي عبد الهادي

الملخص

هدفت الدِّراسَةُ الْحاليَّةُ التَّعرُّف إلى درجة التَّنظيمِ الذَّاتي لدى عينةٍ من أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ في جامعةِ (أبو ظبي) مِمَّنْ يتحدَّثونَ اللُّغةَ العربيَّةَ. وقد تألَّفتْ عيِّنــَـــةُ الدِّراسةِ من (99) عضوًا من أعضاءِ هيئـــةِ التَّدريـــــــسِ مـــــــــن حَمَلـَــــــــةِ شهـــادتـــــي: (الدّكتوراة والماجستير)، في التَّخصُّصاتِ العلميَّة والاجتماعيَّةِ والتَّربيةِ والإدارةِ والعلومِ الإنسانيّةِ في فرعي الجامعــــــــة: (أبوظبي والعين). وطُبِّقَتِ الصُّورةُ المُعرَّبةُ والمُقنَّنةُ على البيئةِ الإماراتيّةِ لمقياسِ التَّنظيم الذَّاتي الّذي يتألَّفُ من (26) فِقْرة تتوزَّعُ على مجالينِ؛ هما: (التَّنظيم الذّاتي قصير المدى، والتَّنظيم الذّاتي طويل المدى).


وللكشفِ عن درجة التَّنظيم الذَّاتي؛ حُسبت المتوسِّطات الحسابيَّة، والانحرافات المعياريَّة لأداءِ أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ على مقياس التّنظيم الذّاتي، وقد بيَّنَتِ النَّتائجُ مستوىً مرتفعًا من التّنظيم الذّاتي لدى أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ مِمَّن يتحدّثونَ اللُّغةَ العربيّةَ في جامعةِ (أبو ظبي)، وأظهرَت كذلك أنّ التَّنظيم الذَّاتي قصير المدى كان متوسّطاً، بينما كان التَّنظيم الذّاتي طويل المدى مرتفعاً. كما توصَّلت الدّراسةُ إلى وجودِ فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائيّةٍ بينَ أعضاءِ هيئةِ التَّدريسِ تبعاً لمتغيّرات الجنس والمؤهّل العلمي؛ لصالح حملة درجة الدّكتوراة، ولصالح الإناث. وبيّنتِ النّتائجُ عدمَ وجودِ فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائيّة بينَ أعضاءِ هيئةِ التّدريس تِبْعًا لمتغيّرات الخبرة والتَّخصُّص. وأوصى الباحثُ بأهمّيةِ توعيةِ المجتمعِ الأكاديميِّ بمهارةِ التَّنظيم الذَّاتي، وتنفيذِ المزيدِ من الدّراساتِ حولَ التَّنظيم الذَّاتي في ضوءِ المتغيّرات الأخرى، مثل: الوعي بالذَّات والفاعليَّة الذّاتية والكفاية الانفعاليّة الاجتماعيَّة

واقع الجامعات السعودية دراسة 2016

من خلال اطلاعي على عدد كبير من الدراسات حول واثع الجامعات السعودية والحديثة منها لم أجد دراسة تحكي الواقع بشكل جيد الا هذه الدراسة أما بقية الدراسات أرى أنها جاملت أو أخفقت في أغلب نتائجها بغض النظر عن الجامعة التي في الدراسة فلا يعيبها أنها بالعكس أرى أنها ستبدع وتتقدم لانها شخصت الواقع تشخيص لي فيه مداهنة


المليجي، رضا إبراهيم. (2016). تطوير الأقسام العلمية بجامعة حائل في ضوء معايير إدارة التميز. مستقبل التربية العربية: المركز العربى للتعليم والتنمية، مج23, ع100 ، 63 - 69. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/763047

والتي كانت نتائجها لتعرف على أهم أهداف ومجالات عمل الأقسام العلمية، وتوضيح أهم الأسس النظرية والمعرفية لإدارة التميز في الجامعات، والوقوف على واقع الأقسام العلمية بجامعة حائل

دراسة المليجي (2016) التي هدفت الى لتعرف على أهم أهداف ومجالات عمل الأقسام العلمية، وتوضيح أهم الأسس النظرية والمعرفية لإدارة التميز في الجامعات، والوقوف على واقع الأقسام العلمية بجامعة حائل وكانت من أهم نتائجها:
ضعف السياسات والاستراتيجيات الموجهة لعمل الأقسام العلمية بكليات جامعة حائل، وبالتالي يصعب ترجمتها إلى خطط وبرامج يتم تنفيذ بعضها داخل القسم العلمي.
ضعف مشاركة الطلاب في وضع وتحديد سياسة القسم وأهدافه، وعدم وجود دليل يوضح السياسات الحاكمة لعمل القسم.
عدم إلمام إدارة القسم بأساسيات التخطيط الاستراتيجي وإعداد الخطط الاستراتيجية، وعدم سعيها إلى تحقيق العدالة بين أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وعدم نشر ثقافة التميز لدي أعضاء هيئة التدريس.
عدم محاولة إدارة الأقسام العلمية بجامعة حائل إشباع حاجات عملاء القسم الداخليين والخارجيين، وتلبية توقعاتهم، وذلك من خلال تقديم خدمات أو أنشطة متنوعة، ودعم مشاركتهم في اتخاذ القرارات.
ضعف اهتمام بعض الأقسام العلمية بكليات جامعة حائل بتقديم برامج الإرشاد الأكاديمي للطلاب وكذلك عدم قيام لقسم على قياس رضا المجتمع والخريجين من البرامج الأكاديمية.
وجود مجموعة المعوقات الإدارية والتنظيمية والتعليمية التي تعوق تحقيق جودة العمليات داخل بعض الأقسام العلمية بجامعة حائل، وتحد من تحقيق الفعالية التنظيمية وجودة الأداء الإداري بهذه الأقسام
عدم حرص إدارة بعض الأقسام العلمية بجامعة حائل على إدارة وتنفيذ العمليات الإدارية بالقسم من خلال العمل الجماعي، وعدم تشجيع مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في اتخاذ القرارات الجامعية، وكذلك ضعف التخطيط والتحسين المستمر لتحقيق الأداء.
عدم حرص إدارة القسم على تحديد الموارد البشرية والمادية اللازمة لتحقيق التميز في الأداء، عدم امتلاك القسم خطة محددة لبرامج التنمية المهنية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس.
وجود ضعف في تطوير البرامج الأكاديمية وتقويمها ببعض الأقسام العلمية بجامعة حائل، مما يستدعي إعادة النظر في عملية التخطيط لجودة البرامج بالجامعة.
افتقاد الإدارة المسئولة عن قيادة الأقسام العلمية لإدارة العلاقة بين القسم من جهة وبين أصحاب المصالح والمستفيدين وأولياء الأمور من جهة أخري، وعدم وجود استراتيجية محددة لتطوير مواردها
ضعف اهتمام إدارة القسم بمشاركة المجتمع الخارجي في تطوير العملية التعليمية، وقلة منح الفرصة للمجتمع لمتابعة العملية التعليمية، بالإضافة إلى افتقاد بعض الأقسام العلمية لسياسات واستراتيجيات واضحة لإدارة مواردها المختلفة
ضعف عمليتي التعليم والتعلم ببعض الأقسام العلمية بالجامعة
عدم قيام القسم بتحديد الاحتياجات التعليمية للطلاب بصفة مستمرة، وكذلك عدم اتباع أعضاء هيئة التدريس طرق متنوعة في تقييم تحصيل الطلاب