لوحات الاعلانات

التدريس باستراتيجية الاستقصاء

        التدريس باستراتيجية الاستقصاء للوصول إلى وصف محدد للتدريس بالاستقصاء قمنا بمراجعة مجموعة من الأدبيات التربوية ذات الصلة بالموضوع، فوجدنا تبايناً في رؤى المربين في هذا الصدد، ويمكن أن يرجع ذلك التباين إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
 (1) اختلاف وجهات النظر بين المفكرين في مجال التدريس حول مدى التشابه أو التطابق بين التدريس بالاستقصاء والأنواع الأخرى من التدريس قريبة الصلة به، مثل التدريس بالاستكشاف Discovery Teaching والتدريس بحل المشكلات Teaching by Problem Solving، والتدريس التنقيبي Heuristic Teaching والتدريس الاستقرائي Inductive Teaching (سلام سيد أحمد سلام وصفية سلام، 1992). فبينما يرى البعض منهم أن كل هذه الأنواع من التدريس تشابه التدريس بالاستقصاء ويمكن اعتبارها مرادفة له، أو تندرج تحته، يرى البعض الآخر أن ثمة فروقاً بين هذا التدريس وتلك الأنواع (أحمد إبراهيم قنديل، 1988).
(2) تباين مفهوم الاستقصاء Inquiry رغم كون الكلمة أو المصطلح تقود إلى عمل محدد في اتجاه هذا النوع من التدريس، ومن أمثلة تلك المعاني حول هذا النوع من التدريس ما يلي (باري، 1994): - عرف "راشيلسون" Rachelson الاستقصاء بأنه "عملية حل المشكلة، ويتضمن توليد الفرضيات واختبارها"، وهذا يعني أن الاستقصاء يطرح أسئلة تحتاج إلى الإجابة مما يتطلب إيجاد فرضيات تمثل إجابات محتملة عن المشكلة ذات العلاقة. - عرفه "كينيث جورج" Keneth George وزملاؤه بأنه "نمط أو نوع من التعلم الذي يستخدم فيه المتعلم مهارات واتجاهات لتنظيم المعلومات وتقويمها من أجل توليد معلومات جديدة" ويؤيد، هذا التعريف الاتجاه القائل بأن الاستقصاء يولد المعرفة من خلال البحث وطرح الأسئلة اللازمة لذلك (إبراهيم بسيوني عميرة وفتحي الديب، 1970). - ويرى "روبرت صند" Robert Sund و"ليزلي تروبردج" Leslie Trowbridge أن الاستقصاء هو العمليات العقلية التي تشتمل على الملاحظة والتصنيف والقياس والتنبؤ والوصف (زينب عبد الحميد، حسن زيتون، 1983).
 (3) ميل كثير من المربين إلى استخدام الاكتشاف والاستقصاء كمترادفين، إلا أنه يُعتقد وجود ثمة فروق بينهما، فالاستقصاء أعم وأشمل من الاكتشاف، حيث يتركز جهد الطالب في الاكتشاف على إعمال العمليات العقلية لاكتشاف المفاهيم والتعميمات بناءً على إدراكه السابق لمفاهيم أخرى تأسيسية أو تحضيرية تؤهله لممارسة الاكتشاف. وعلى سبيل المثال، إذا أدرك الطالب مفهوم الخلية، يستطيع أن يكتشف مبدأ علمياً هو: أن الخلايا تأتي من الخلايا، وكذلك إذا أدرك مفهوم الصوت يستطيع أن يكتشف المبدأ العلمي الذي يفيد بأن الصوت ينشأ عن  ا هتزاز الأجسام. ووفق هذا الفهم يكون الاستقصاء مبنياً على الاكتشاف، حيث يستخدم الطالب قدراته الاكتشافية مع مهاراته العملية لإدراك المفاهيم والتعميمات العلمية. وبمعنى آخر، فإن الاستقصاء لا يحدث بدون عمليات الاكتشاف، ولكنه يعتمد بشكل رئيس على الجانب العملي، وبذا يكون الاستقصاء مزيجاً من عمليات عقلية وإجراءات عملية (عبد المنعم أحمد حسن، 1986). ويمكن النظر إلى الاستقصاء على أنه استراتيجية تدريس تعتمد على إعمال العقل والتفكير لتقويم المواقف من خلال الحوار وطرح الاسئلة، ونقد المعلومات، وتحليل البيانات ومن هنا تتولد الأفكار الجديدة، وخاصة إذا أتيحت الحرية للطالب في الحوار، وتوافرت مصادر المعرفة؛ فيطور أفكاره ويعدل من آرائه في ضوء المعطيات الجديدة حتى يتوصل إلى ما يهدف إليه. ولذا لا تنمو قدرات الطالب الاستقصائية إلا عند توافر مناخ يتصف بالحرية والأمان والثقة المتبادلة بينه وبين معلمه وأقرانه (صبري الدمرداش، 1988).
(4) تعدد المصطلحات المستخدمة لوصف التدريس الاستقصائي، ذلك أنه يوصف أحياناً بأنه أحد (مداخل) أو (توجهات) أو (منظورات) التدريس، ويوصف أحياناً أخرى بأنه إحدى طرق التدريس المسماة بالطريقة الاستقصائية Inquiry method ويوصف أيضاً بأنه إحدى استراتيجيات التدريس التي تُنعت باستراتيجية الاستقصاء Inquiry Strategy، وقد أدى هذا التعدد في الوصف إلى تعدد المعاني المعطاة للتدريس الاستقصائي. ورغم ما يبدو من اختلافات في الآراء السابقة إلا أنها تتفق بشكل مباشر أو ضمني على أن المتعلم يمر خلال الاستقصاء بخبرة البحث كاملة (محمود قمبر، 1988). أنواع الاستقصاء: يرى "هير ميونغ" Hur, Myung أن هناك نوعين من الاستقصاء هما: الثابت (المقيد) وغير الثابت (المفتوح)، ويقصد بالاستقصاء الثابت (المقيد) تلك الأبحاث التي تستقي مبادئها من الآخرين،. وتُعامل هذه المبادئ على أساس أنها حقائق غير قابلة للاختبار والفحص. ويتضح هنا الاهتمام بالنتائج المباشرة التي تسد فجوة معينة في المعرفة، وتستخدم المبادئ المتبعة كنقاط انطلاقة أو بدايات، أو كوسائل للاستقصاء، وليست كأشياء يستقصى عنها. أما الاستقصاء المفتوح فقد يهدف البحث فيه إلى اختبار صحة تلك المبادئ ومراجعتها، وربما استبدالها بأخرى، ولا يكون الهدف هنا الحصول على المعرفة المباشرة عن موضوع معين، ولكنه يهتم باكتشاف نواحي القصور في تلك المعرفة وما تستند إليه من مبادئ أيضاً. ويشير "وولنجر" Wollinger, 1984 إلى أن الاستقصاء المفتوح يعطي درجة من الحرية ليست موجودة في استراتيجيات التدريس التقليدية، وفي هذا النوع من الاستقصاء يعرض المعلم المشكلة، ويقدم المواد اللازمة، ويترك للطلاب حرية اختيار الأسلوب الذي يرون مناسبته للوصول إلى حل المشكلة. ويفرق (قلادة، 1981) بين طريقتين للاستقصاء، هما: التحقق المعدل والتحقق الحر، ففي الأولى يشجع المتعلمين على مواجهة المشكلة سواء كانوا جماعة أم أفراداً، ويكون دور المعلم كمصدر ومرجع لإعطاء مساعدات كافية مطلوبة، حتى يضمن بذلك تجنب اكتساب الطلاب خبرات فاشلة، وتكون مساعدات المعلم في صورة أسئلة تستثير الطالب على التفكير في طرق بحثية ممكنة، أما في طريقة التحقق الحر فإن الطلاب يوضحون ويميزون ويستخدمون ما يرغبونه في الدراسة. مما سبق يمكن أن نستنتج أنه يوجد نوعان من الاستقصاء وهما: الاستقصاء الموجه، والاستقصاء الحر، ويعتمد هذا التصنيف أساساً على عاملين أساسيين هما: درجة مشاركة المتعلم في عملية الاستقصاء، ودرجة تدخل المعلم بالتوجيه في هذه العملية، إلا أن ذلك لا يعني عدم التفاعل بين طرفي العملية التعليمية في كلا النوعين. وقد تعرضت بعض الدراسات لمقارنة أثر أنواع الاستقصاء المختلفة في التدريس فدرست "فيوليت يونان" (Violette Unan, 1978) مدى فاعلية استخدام الاستقصاء الموجه في تدريس الأحياء لعينة من طلاب الصف السادس الابتدائي، وقد تمت المقارنة بين حالات أربعة هي:
(1) استقصاء موجه بالمعلم.
(2) استقصاء مكتوب مع تغذية رجعية مكتوبة.
(3) استقصاء مكتوب بدون تغذية رجعية.
(4) معرض ثابت يعمل على جذب انتباه الطلاب. وأوضحت نتائج الدراسة أن حالة الاستقصاء الموجه عن طريق المعلم كانت الأكثر فاعلية عن غيرها من الحالات المتضمنة في الدراسة.
    وقد خلص بعض الباحثين من خلال تفحصهم لدراسات التدريس الاستقصائي إلى تحديد ثلاثة صور يمكن أن تظهر في الصف عند استخدام استراتيجية الاستقصاء في التدريس، وهذه الصور هي:
(1) الاستقصاء الحر.
(2) الاستقصاء الموجه.
(3) الاستقصاء العادل.
    أولا - الاستقصاء الحر: يُقصد بالاستقصاء الحر قيام الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة للوصول إلى حل ما يواجهه من مشكلات، أو فهم ما يحدث حوله من ظواهر وأحداث، ولعل هذه الصورة من صور الاستقصاء هي أرقى أنواع الاستقصاء لأن الطالب يكون فيها قادراً على استخدام عمليات عقلية متقدمة تمكنه من وضع الاستراتيجية المناسبة للوصول إلى المعرفة، فهو بذلك يقترب كثيراً من سلوك العالم الحقيقي، ويكون قادراً على تنظيم المعلومات وتصنيفها، وملاحظة العلاقات المتشابكة بينها، واختيار ما يناسبه منها وتقويمها  نموذج الاستقصاء الحر ومراحله (كمال عبد الحميد زيتون، 1995).
   ثانياً - الاستقصاء الموجه: يُقصد بالاستقصاء الموجه ما يقوم به المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه، أو ضمن خطة بحثية أُعدت مقدماً، ويعتمد هذا النوع من الاستقصاء على المتعلم ولكن في إطار واضح، محدد الأهداف، ويرى بعض المربين أن هذا النوع من الاستقصاء أكثر عمليةً من الاستقصاء الحر، ويناسب التعليم من خلال مناهج دراسية محددة، ولا سيما أننا نسعى للانتقال من الأساليب التقليدية إلى أساليب تعتمد على المتعلم، فهو مرحلة وسطية بين الحداثة والتقليدية في التدريس، فبدلاً من أن نضع الطالب في مواقف لم يعتدها ولم يخبرها من قبل، فإننا نهيئه لما يجب أن يكون عليه مستقبلاً، (سلام سيد أحمد، 1983).
       وهناك نماذج متعددة تشرح الاستقصاء الموجه منها نموذج ساشمان Suchman الذي يشتمل على الخطوات الآتية (حسن زيتون، 2002):
(1) تحديد المشكلة.
(2) تحديد الفروض الممكنة لحل المشكلة.
(3) جمع المعلومات اللازمة لاختبار الفروض وحل المشكلة.
(4) مراجعة الفروض.
(5) تكرار الخطوات (1-4) حتى يتم إيجاد الفرض الصالح لحل المشكلة وتفسير كافة المعلومات.
 (6) ويمكن فهم أدوار كل من المعلم والطلاب في الاستقصاء الموجه من خلال مراجعة هذه الأدوار:.
 أدوار المعلم والطلاب في الاستقصاء الموجه
 دور المعلم                                                            دور الطالب
 تقديم الموضوع                                                     عرض وجهات النظر
 تشجيع المتعلمين للاهتمام بالموضوع                          التخطيط والتنظيم
تزويد الطلاب بالأدوات                                            الإجابة عن الأسئلة
توجيه الأسئلة وتنظيم الأفكار                                     الاتصال والابتكار
 اقتراح أنشطة وتخطيط العملية التعليمية                        السعي لجمع المعلومات
مناقشة الأدوار وتوزيعها                                         تنظيم المعلومات
 مساعدة الطلاب وتقويم كل الخطوات
 عدم تقديم إجابات نهائية
 تقديم مكافأة على العمل الابتكاري


نموذج الاستقصاء الحر(*)



(*)  مصطفى أحمد بيومي، 1984.




أوجه الاختلاف بين الاستقصاء الموجه والاستقصاء الحر


استقصاء موجه
استقصاء حر
- يتعامل مع الحقائق على أنها حقائق غير قابلة للفحص أو الاختبار
- يهتم بالنتائج مباشرة لسد فجوة معرفية معينة
- المبادئ تعمل كوسائل استقصاء (لا يتقصى عنها)
- يطلب من الطالب الاستقصاء  والبحث والتعرف على العلاقة بين مفهومين مثلاً
- يشجع المتعلمين على مواجهة مشكلة سواء جماعة أو أفراد، ويكون المعلم مصدراً ومرجعاً لإعطاء مساعدات كافية لتجنب الخبرات الفاشلة
- تكون مساعدات المعلم في صورة أسئلة تثير للطلاب طرقاً بحثية ممكنة
- يهدف إلى البحث
- لا يهدف إلى الحصول على المعرفة وإنما اكتشاف نواحي القصور فيها
- يعطي حرية للطلاب لاختيار أسلوب حل المشكلة
- الطلاب يوضحون ويميزون ويستخدمون ما يرغبون في الدراسة


ثالثاً - الاستقصاء العادل:
يقوم نموذج الاستقصاء العادل، على أن المجتمع يتكون من أفراد مختلفين من حيث وجهات نظرهم واهتماماتهم، وفي هذا المجتمع يحدث تعارض بين القيم الاجتماعية التي يوجد حولها جدل، وهذا الجدل يحتاج إلى طريقة تمكن هؤلاء الأفراد من التفاهم فيما بينهم لتوضيح الاختلافات، وتحليل القضايا بذكاء، واتخاذ موقف عقلاني منها، وهذا الموقف يجب أن يتسم بالعدل والشرف (Joyce & Weil, 1980).
وقد طُوع هذا النموذج لأغراض مختلفة منها اكتساب الوعي البيئي والقيم الثقافية، وفهم المواطنة لمعالجة القضايا والموضوعات التي تكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) لتجعل من محتوى العلوم محتوى ذا معنى للطالب.
ولتحقيق مثل هذا التكامل، ولفهم معنى العلم وقيمته وطبيعته تبنى "بونستر" و"بيدروسن" تدريس القضايا العلمية الاجتماعية التكنولوجية بطريقة الاستقصاء العادل حتى تجعل من محتوى العلوم محتوى ذا معنى، ويتطلب هذا النموذج العديد من مهارات التدريس التي ينبغي توافرها لدى المعلم مثل: مهارات إدارة التعلم التعاوني، ومهارات المناقشة ذات المستويات العليا، ومهارة ممارسة وقت الانتظار، ومهارات تنظيم وإدارة حجرة الصف، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون لدى المعلم حصيلة جيدة من المحتوى المعرفي.
ويتم التدريس باستخدام نموذج الاستقصاء العادل في مراحل تبدأ بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعتين: تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين، إذ عليها الاستماع إلى مناقشات طلاب المجموعتين المتعارضتين، كما أن عليها اتخاذ قرار بشأن الحل النهائي مع المعلم من خلال المراحل التالية (نعيمة حسن وسحر عبد الكريم، 2001؛ Joyce & Weil, 1980):
المرحلة الأولى: التمهيد لعرض الموضوع (القضية) Orientation to the Issue وهي مرحلة تقديم الموضوع المختار للطلاب وفي هذه المرحلة على المعلم القيام بتقسيم طلاب الصف إلى فرق ومجموعات يتناول كل منها جانباً من القضية يوضح فيها وجهة نظره، وينبغي أن يكون عدد الأفراد في كل مجموعة يساوي عدد جوانب الموضوع أو القضية المختلف بشأنها.
المرحلة الثانية: مرحلة البحث والتعرف على القضية محدل الجدل، واستيضاح كافة جوانبها.
المرحلة الثالثة: مرحلة مناقشة المعلومات والآراء المجمعة، وفي هذه المرحلة يحتاج الطلاب إلى تخطيط استراتيجية يكون دور المعلم فيها إنشاء قاعدة من المعلومات الحقيقية وتوجيه نظر الطلاب إلى وجهات النظر المرغوبة، وتوضيح القيم المتناقضة، والصراع مع المتشابهات، ووضع الأولويات والتأكيد على أولوية قيمة أكثر من الأخرى، وتعريف الفروض المتوقعة ومدى صلتها بالموضوع، وتحديد النتائج المتوقعة واختبار صدق توقعها، وفي هذه المرحلة يتم اختيار هيئة المحكمين لتمثل الرأي المحايد.
المرحلة الرابعة: المناظرة بين الفريق المؤيد للقضية والفريق المعارض لها، وفيها يكون على المعلم مساعدة الطلاب على جعل مناخ المناظرة مناخاً حضارياً نشطاً، وأن يكون محايداً أو مشجعاً لكلا الفريقين، كما أن عليه الاهتمام بما يلي:
- وضع التركيز على الخطوط العريضة للقضية أو الدرس.
- وضع استراتيجية لإدارة المناظرة وترتيب المتحدثين، وتحديد الزمن الذي سيستغرقه كلا الجانبين.
- ملاحظة ما يقوم به الطلاب من كل مجموعة أو فريق (مؤيد / معارض) من عرض لوجهات نظر، والاهتمام بأن يكون هناك تأكيد على تقدم وجهات النظر ملخصة في نقاط، ومدعمة بالأدلة.
- احترام آراء الطلاب الممثلين لهيئة المحكمين (الرأي المحايد).
المرحلة الخامسة: الاتفاق على الرأي وتدعيمه: وفيها يقوم المعلم مع الطلاب بتلخيص النتائج المرغوبة وغير المرغوبة من عملية الاستقصاء العادل لكل فريق حتى يتم التوصل إلى رأي واحد يدعم أهداف الدرس.
المرحلة السادسة: التطبيق، وفي هذه المرحلة يقوم المعلم بتطبيق مهارات الاستقصاء على المجتمع والبيئة المحيطة، ويستفيد مما توصل إليه الطلاب من معارف، وذلك بحضور اجتماعات ولقاءات بيئية لاقتراح تشريعات تحد من التلوث، والمشاركة في أنشطة المجتمع وجماعات النظافة وكتابة التماسات لخدمة البيئة، واقتراح خطة عمل للحد من المشكلات البيئية ... إلخ.

منقول حرفيا وهو من 

إعــــداد
الدكتور/ عبد الرؤوف عزمي               1424هـ/2003م



خطة تدريس بإستخدام إستراتيجية الإستقصاء الموجه الموضوع: الفرق بين التاء المربوطة والهاء
اضغط على الرابط
اطبع هذه الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تكرما ادعمنا بالتعليق