معايير الرخصة المهنية
المسؤلية المهنية
- 1.1الالتزام بالقيم الإسلامية السمحة
- 1.2تعزيز الهوية الوطنية والتنوع الثقافي
- 1.3الالتزام بالأخلاق المهنية و السياسات و اللوائح التعليمية
مستويات
الأهداف:
1- الأهداف التربوية : تمثل الغايات النهائية للنظام التربوي
الذي يسعى لتحقيقها لدى الأفراد والجماعات من خلال عملية التعليم الرسمي .
® تتصف بدرجة عالية من العمومية وتتحقق
خلال زمن طويل.
2- الأهداف التعليمية: تمثل الخبرات وأنماط السلوك والمهارات
التي نسعى لتحقيقها لدى الافراد بعد تدريس منهاج معين أو مادة دراسية أو وحدة معينة
.
® تمتاز بدرجة متوسطة
من العمومية وهي أكثر تحديدا من الأهداف التربوية.
3- الأهداف الاجرائية(السلوكية): - هي الاداء النهائي
القابل للملاحظة والقياس والذي يتوقع من المتعلم القيام به بعد المرور الموقف التعليمي
.
® تمتاز بأنها محدودة جدا وتحتاج زمن قصير لتحقيقها وهو حصة دراسية أو نشاط تعليمي .
المجال المعرفي
هو
المجال الذي يتعلق بتذكر المعرفة، كما يمتد لتنمية القدرات والمهارات
العقلية . ويصنف بلوم وزملائه هذا المجال إلى ست مستويات تتدرج من التذكر (المعرفة
إلى الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم).
مستوى
المعرفة أو التذكر :
التركيز هنا على تذكر حقائق فرع من فروع المعرفة،
ومصطلحاته ومبادئه وتعميماته وقوانينه ونظرياته، ويكون هذا التذكر بنفس
الصورة أو الصيغة التي ُعرض بها أثناء العملية التعليمية (استدعاء المعلومات)
مستوى الفهم :
يستطيع المتعلم في هذا المستوى يعبر عما درسه من
أفكار تعبيراً يختلف عما أعطي له، أو ُعرض
عليه أثناء الدراسة ، ويشمل هذا أن يصيغ الفكرة
بلغته أو أسلوبه الخاص بشرط توفر الدقة والامانة،
أو أن يقوم بشرح وتلخيص أو إعادة تنظيم الفكرة
مستوى
التطبيق :
يستطيع المتعلم
في هذا المستوى أن يستخدم ما درسه من معلومات في مواقف جديدة تختلف عن تلك التي تم
فيها عرض المعلومات أثناء دراستها، ويشمل ذلك استخدام المجردات
في مواقف واقعية
مستوى
التحليل :
وصول المتعلم إلى
هذا المستوى بقدرته على تجزئة الموضوع إلى مكوناته الأساسية أو أجزائه، بحيث يتضح التدرج
الهرمي للأفكار
الرئيسة فيه، وتتضح العالقات بين هذه الأفكار والارتباط بينها (أي أن تفكير الطالب
هنا ينتقل من إدراك الكليات إلى إدراك الجزئيات) .
التركيب:
يصبح المتعلم قادراً في هذا المستوى على جمع عناصر
وأجزاء لبناء نظام متكامل أو وحدة جديدة، فمن معلومات أو عناصر يرتبها ويربط بينها، يتوصل إلى تركيب لم يكن موجوداً
قبالًا (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الجزئيات إلى إدراك الكليات)
التقويم
:
وهو الحكم الكمي
والكيفي على موضوع، أو طريقة، في ضوء معايير يضعها المتعلم أو تُعطى له.
تصنف نظريات التعلم حسب الجانب الذي تركز النظرية عليه إلى نمطين :
1- نظريات التعلم المعرفية Cognitive Teaching Theory
تركز على البنية المعرفية للمتعلم وكيفية بنائها
وإدخال المعارف الجديدة إليها عن طريق العديد من الاستراتيجيات المعرفية.
2- نظريات التعلم الاجتماعي Social Teaching Theory
تركز على السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه التعلم، مثل البيئة المحيطة والسلوك
والدافعية والحاجات .
1- نظرية جيروم . س . برونر Gerome . S. Bruner
2- نظرية روبرت جانييه Robert Gangue
3- نظرية دافيد أوزوبل David Ausubel
4- نظرية جان بياجيه Jean Beige
1- نظرية جيروم . س . برونر Gerome . S. Bruner
• يفترض برونر أن كل فرد يمكن تعليمه أي موضوع في أي عمر حيث ينمو تفكير الفرد من
خلال تفاعله مع بيئته.
• يعطي للمتعلم دوراً نشطاً في تطوير المعلومات.
• يهتم بالتعلم بالاكتشاف ويعرفه بأنه إعادة تنظيم وتحويل البيانات بهدف اكتشاف
بيانات أو معلومات جديدة بالنسبة للمتعلم.
• الهدف من التعليم عند برونر هو نقل المعرفة إلى المتعلم وأيضاً تنمية اتجاه
إيجابي نحو التعلم لديه.
تنظيـــــم المحتــــــوى
ينظم المحتوى بحيث تقدم الأفكار الأساسية من المفاهيم والمبادئ عن طريق:
التمثيلات الملموسة العملية .
ثم التمثيل بالنماذج والصور.
ثم التمثيلات المجردة الرمزية.
ويرى أن ينظم المحتوى وفق التنظيم الحلزوني للمنهج.
طــــــرق العـــــــرض
يرى برونر أن هناك ثلاثة أنماط لطريقة عرض المحتوى هي :
1 – التمثيل العياني الملموس (بالعمل والنشاط) Inactive Mode
2 – التمثيل الأيقوني Iconic Mode
3 – التمثيل الرمزي والمنطقي Symbolic & Logical Mode
ويمكن للمعلم أن يختار إحدى هذه الأنماط أو جميعها عند تقديم المادة الدراسية.
عمليــــة التدريس
* يهتم برونر بمهارات الاستقصاء أكثر من الاهتمام بالحقائق.
* يعتمد على طريقة الاكتشاف في التدريس.
وطريقة الاكتشاف فيها عدة طرق فرعية ، منها :
• الطريقة الاستقرائية • طريقة حل المشكلات
• طريقة الاكتشاف الموجه • طريقة الاكتشاف الحر
• طريقة الاكتشاف المفتوح • طريقة الاكتشاف الإرشادي
2- نظرية روبرت جانييه Robert Gangue
* افترض " جانييه " أن كل مادة أكاديمية
أو كل موضوع في هذه المادة أو كل جزء من هذا الموضوع له بنية هرمية Hierarchy تشمل قمتها أكثر الموضوعات أو
الأجزاء تركيباً وتليها الأقل تركيباً حتى الأبسط في قاعدة البنية الهرمية.
* وتعتبر موضوعات كل مستوى متطلب قبلي Prerequisite لتعلم الموضوعات الأكثر تركيباً منها
في البنية المعرفية الهرمية.
* التخطيط للتعليم ينبغي أن يهتم بتحديد وترتيب المتطلبات القبلية اللازمة لتعلم
كل موضوع داخل المادة الدراسية والمادة الدراسية ككل، ويعتمد في ذلك على تحليل
المهام Task Analysis.
تنظيـــــم المحتــــــوى
يتم تنظيم المحتوى في ترتيب هرمي يتألف من مستويات تبدأ بأكثرها تركيباً في
قمة الهرم وتنتهي في قاعدة الهرم بأبسطها.
عمليــــة التدريس
1) يتم تحليل الموضوع إلى مهام متدرجة من المركب للبسيط وفقاً لتنظيم هرمي
قمته أكثر المهام تركيباً وقاعدته أكثرها بساطة.
2) وعند تنفيذ الدرس يتم البدء بقاعدة الهرم أي أكثر المهام بساطة.
3) يرى جانييه استخدام الأسلوب التحليلي في تنظيم المحتوى وتخطيط الدرس حيث يبدأ
من المركب وينتهي بالبسيط .
4) يقترح الأسلوب التركيبي في تنفيذ الدرس.
3- نظرية دافيد أوزوبل David Ausubel
1) كل مادة أكاديمية لها بنية تنظيمية تتميز بها عن المواد الأخرى وفي كل بنية
تشغل الأفكار والمفاهيم الأكثر شمولاً وعمومية موضع القمة ثم تتدرج تحتها الأفكار
والمفاهيم الأقل شمولية وعمومية ثم المعلومات التفصيلية الدقيقة.
2) البنية المعرفية لأي مادة دراسية تتكون في عقل المتعلم بنفس الترتيب من الأكثر
شمولاً إلى الأقل شمولاً.
3) التعلم يحدث إذا نظمت المادة الدراسية في خطوط مشابهة لتلك التي تنظم بها
المعرفة في عقل المتعلم.
قدم " أوزوبل " تصنيفاً للتعلم إلى أربعة أنماط على أساس بعدين:
البعد الأول : طريقة تقديم المعلوماتl
بالاستقبال أو الاكتشاف .
البعد الثاني : طريقة المتعلم في ربط
المعرفةl الجديدة ببنيته المعرفية.
تقديم المعرفة
الاستقبال الاكتشاف
نمط التعلم فى ربط المعرفة الجديدة ببنيته المعرفية الفهم وإدراك المعنى 1- تعلم
بالاستقبال قائم على المعنى
تقدم المعرفة فى صورة كاملة للمتعلم فيقوم بربطها بنيته المعرفية بطريقة منظمة .
3- تعلم بالاكتشاف قائم على المعنى
يصل المتعلم الى المعرفة بنفسه فيقوم بربطها ببنيته المعرفية بطريقه منظمه
الحفظ 2-تعلم بالاستقال قائم على الحفظ
تقدم المعرفة فى صورة كاملة للمتعلم فيحفظها المتعلم دون ربطها ببنيته المعرفية 4-
تعلم بالاكتشاف قائم على الحفظ
يصل المتعلم الى المعرفة بنفسه فيحفظها المتعلم دون ربطها ببنيته المعرفية
تنظيـــــم المحتــــــوى
يقترح " أوزوبل " للوصول إلى تعلم قائم على المعنى مبدأين لتنظيم
المحتوى :
1 – التفاضل المتوالي .
2 – التوفيق التكاملي .
ويعني المبدأ الأول أن ينظم محتوى المادة الدراسية من المفاهيم الأكثر شمولاً إلى
المفاهيم الأكثر تفصيلاً وتخصصاً .
ويعني المبدأ الثاني أن تتكامل وتتوافق المعرفة الجديدة من محتوى معين مع المعرفة
السابقة الموجودة في البنية المعرفية لعقل المتعلم .
عمليــــة التدريس
* يقترح أوزوبل إستراتيجية معينة تستخدم منظم
الخبرة المتقدم
Advancement
Experience Organizers
* وهو مقدمة شاملة تمهيدية تقدم للمتعلم قبل تعلم المعرفة الجديدة وتكون على مستوى
من التجريد والعمومية والشمول وبعبارات مألوفة لدى المتعلم .
* بحيث تيسر احتواء المادة الجديدة في البنية المعرفية للمتعلم عن طريق الربط بين
الأفكار الجديدة المراد تعلمها وبين الأفكار الموجودة في البنية المعرفية للمتعلم
وتنقسم المنظمات المتقدمة إلى نمطين :
1 – المنظمات المتقدمة الشارحة:
Explanative
Advanced Organizers
* يستخدم هذا النمط حيث تكون المادة المراد تعلمها جديدة تماماً وغير مألوفة
للمتعلم حيث تزود المتعلم ببناء تصوري عن موضوع التعلم بحيث يمكن ربطه بتفاصيل ذلك
الموضوع .
2 – المنظمات المتقدمة المقارنة:
Comparative
Advanced Organizers
* يستخدم هذا النمط حيث تكون المادة موضوع التعلم مألوفة للمتعلم بحيث يساعد
المتعلم على إيجاد تكامل بين المفاهيم الجديدة والمفاهيم الموجودة في بنيته
المعرفية.
* يساعد المتعلم على التمييز بين الأفكار الجديدة والأفكار الموجودة في بنيته
المعرفية.
4- نظرية جان بياجيه Jean Beige
* يفترض " بياجيه " في نظريته أن أي فرد يمكن أن يتعلم أي موضوع بشرط أن
يناسب مرحلة النمو العقلي للفرد
* الإستراتيجية هي الطريقة التي يستطيع الطفل من خلالها أن يتعامل مع المتغيرات
البيئية خلال مراحل نموه من أجل حدوث تفاعلات جديدة بينه وبين البيئة وتتغير هذه
الاستراتيجيات تبعاً لنضج الطفل وما يكتسبه من خبرات
* اكتشف بياجيه أن الأطفال في نموهم العقلي يمرون بمراحل محددة، يتصف سلوك الطفل
وتفكيره في كل منها بخصائص معينة ، ومراحل النمو العقلي تتصف بالثبات في تتابعها
لدى كل طفل وفي كل ثقافة، وقد تختلف الحدود الزمنية من طفل لآخر في ذات الثقافة
الواحدة.
مراحل النمو العقلي
*مرحلة التفكير الحس – حركي
Sensory Motor
Stage
* مرحلة ما قبل العمليات (التفكير الرمزي):
Preoperational
Stage
* مرحلة العمليات العيانية:
Concert
Operational Stage
* مرحلة العمليات الشكلية (التفكير المجرد):
Formal
Operational Stage
تنظيــــم المحتـــــوى
تهتم نظرية بياجيه بالتنظيم الرأسي للمنهج حيث أن مراحل النمو عند بياجيه تمتد من
الميلاد وحتى سن الخامسة عشر ، حيث يقترح بياجيه تنظيم محتوى المنهج للتلاميذ في
كل مرحلة من مراحل النمو وفق خصائص النمو العقلي والمعرفي لهذه المرحلة .
فمثلاً التلاميذ في المرحلة الابتدائية (الصف الرابع والخامس) يقعون في مرحلة
العمليات العيانية ولذلك يبنى المنهج وينظم في ضوء تفكير الطفل في هذه المرحلة
وخاصة في المحتوى والتدريبات والتمارين .
عملية التدريس
* تقترح نظرية بياجيه مراعاة النمو العقلي للتلميذ
وخصائصه النفسية وخاصة مفاهيم التمثيل والمواءمة والاستدخال عند عرض أي مادة جديدة
* يقسم بياجيه عملية التعلم إلى :
تمثيل مواءمة استدخال
(للمعرفة الجديدة في البناء المعرفي للمتعلم)
* وأيضاً تعطي نظرية بياجيه دوراً هاماً للإرشاد والتوجيه والتأكيد على البناء
المعرفي .
إعداد
سماح حسن رضوان
النظريات
المعرفية الحديثة في التعلم .. مبادىء وتطبيقات
أ.م.د.علي شاكر الفتلاوي
مقدمة :
يرى الكثير من علماء علم النفس التربوي أن التعلم عبارة عن تغير نسبي في المعرفة أو المهارة أو السلوك نتيجة للممارسة أو الخبرة أو التدريب، ومن المؤكد أن الوظيفة الاساسية للمؤسسة التعليمية مساعدة التلاميذ على التعلم بفاعلية .
وهناك الكثير من النظريات التي حاولت تفسير ظاهرة التعلم لكونها من أكثر الظواهر التربوية والنفسية استقطابا لاهتمام علماء النفس التربوي .
حاولت المدرسة المعرفية تجاوز كل من التكوينية /البنائية والسلوكية .
مفاهيم
اساسية :
المعرفة:
يشير مفهوم المعرفة إلى تفاعل كل من العمليات العقلية والعمليات المعرفية (المحتوى المعرفي) والخبرات المباشرة وغير المباشرة التي تنعكس في قدرة الفرد على حل المشكلات .
البنية المعرفية:
يقصد بها المفاهيم أو الأفكار شبه الثابتة والمنظمة تنظيما ذاتيا ومتمايزا في وعي المتعلم، ويفترض أوزوبل , أن طبيعة هذا التنظيم طبيعة هرمية متدرجة من المفاهيم الأكثر شمولا في القمة إلى المفاهيم الأقل شمولا .
النظريات
الاشهر في التعلم المعرفي الحديث .
1.
نظرية التعلم اللفظي المعرفي القائم على المعنى ل
(اوزوبل)
تمثل نظرية [أوزوبل] للتعلم اللفظي المعرفي القائم على المعنى إحدى النظريات المعرفية الهامة التي حاولت أن تفسر ظاهرة التعلم من منظور معرفي.
الإطار العام للنظرية
حاول [أوزوبل] في هذه النظرية تفسير كيف يتعلم الأفراد المادة اللفظية المنطوقة والمقروءة .
ويرى [أوزوبل] أن المتعلم يستقبل المعلومات اللفظية ويربطها بالمعرفة والخبرات السابقة، وبهذه الطريقة تأخذ المعلومات الجديدة بالإضافة إلى المعلومات السابقة معنى خاصا لديه ، وعلى ذلك فإن سرعة وفاعلية التعلم تعتمدان على عدة عوامل أهمها:
1- مدى ارتباط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة داخل البناء المعرفي للفرد.
2- مدى تنظيم المعلومات وترابطها داخل البناء المعرفي للفرد.
3- مدى قدرة كل من المعلم والمتعلم على اكتساب المعلومات الجديدة الحيوية والمعاني والدلالات.
البنية المعرفية:
يقصد بها المفاهيم أو الأفكار شبه الثابتة والمنظمة تنظيما ذاتيا ومتمايزا في وعي المتعلم، ويفترض [أوزوبل] أن طبيعة هذا التنظيم طبيعة هرمية متدرجة من المفاهيم الأكثر شمولا في القمة إلى المفاهيم الأقل شمولا .
2 . نظرية جيروم س
. برونر
يفترض
برونر أن كل فرد يمكن تعليمه أي موضوع في أي عمر وأنه ينبغي إثراء البيئة المحيطة به حتى يمكن تنمية واستثمار طاقة الفرد إلى أقصى مدى ممكن حيث ينمو تفكير الفرد من خلال تفاعله مع بيئته . وإن كل إنسان له تصور خاص لرؤية العالم من حوله وتفسير هذه الرؤية لنفسه ، والمعلم إذا فهم طريقة المتعلم في تصور عالمه فإنه يستطيع تعليمه أي موضوع .
ويعطي برونر للمتعلم دورا نشطا في تطوير المعلومات ويرى أن المتعلم ينبغي أن يكون قادرا على صياغة مشكلاته والبحث عن حلول بديلة بدلاً من البحث عن إجابة واحدة فقط ؛ فهو يهتم بالطريقة الشخصية التي ينمي كل فرد من خلالها مفهومه عن نفسه وعن عالمه .
ولذلك فهو يهتم بالتعلم بالاكتشاف ويعرفه بأنه إعادة تنظيم وتحويل البيانات والأدلة ليصل إلى ما وراء هذه البيانات والمعلومات المتاحة فيكتشف بيانات أو معلومات جديدة بالنسبة للمتعلم .
فالهدف
من التعليم عند برونر هو نقل المعرفة إلى المتعلم وأيضاً تنمية اتجاه إيجابي نحو التعلم لديه، وتنمية مهارات الاستقصاء والاكتشاف لدى المتعلم بما يتيح له التفاعل بإيجابية مع بيئته الاجتماعية والفيزيقية ويهيئه للنمو العقلي.
تنظيم
المحتوى
يرى
برونر أن ينظم المحتوى بحيث تقدم الأفكار الأساسية من المفاهيم والمبادئ والتمثيلات الملموسة العملية ثم التمثيل بالنماذج والصور ثم بالتمثيلات المجردة الرمزية . ويرى أن ينظم المحتوى وفق التنظيم الحلزوني للمنهج .
طريقة العرض
يرى
برونر أن طريقة العرض للمحتوى تعتبر ثلاثة أنماط ، هي :
1 – التمثيل العياني الملموس (بالعمل
والنشاط) Inactive Mode
حيث توضح الخبرات بالملموسات والأفعال
وخاصة المهارات الحركية .
2
– التمثيل الأيقوني Iconic Mode
حيث توضح الخبرات عن طريق الصور والرسوم
والنماذج أو خرائط .
3
– التمثيل الرمزي والمنطقي
Symbolic & Logical Mode
حيث تترجم الخبرات إلى لغة مما يتيح
استنباط منطقي لحل المشكلة .
ويمكن للاستاذ أن يختار إحدى هذه المراحل أو
جميعها عند تقديم المادة الدراسية.
يهتم
برونر بمهارات الاستقصاء أكثر من الاهتمام بالحقائق حيث يرى أن المتعلم إذا فهم
بنية المعرفة فهذا الفهم يتيح له التقدم معتمداً على نفسه ، وبذلك فهو يعتمد على
طريقة الاكتشاف في التدريس .
وطريقة
الاكتشاف فيها عدة طرق فرعية ، منها :
الطريقة
الاستقرائية – طريقة حل المشكلات – الاكتشاف الموجه – الاكتشاف الحر – الاكتشاف المفتوح – الاكتشاف الإرشادي .
نظرية
جانيية
وضع روبرت جانييه مبادئ لنظرية في
التعلم تعد نموذجاً للتعليم؛ حيث افترض " جانييه " أن كل مادة أكاديمية
أو كل موضوع في هذه المادة أو كل جزء من هذا الموضوع له بنية هرمية Hierarchy تشمل قمتها أكثر الموضوعات أو الأجزاء تركيباً وتليها الأقل
تركيباً حتى الأبسط في قاعدة البنية الهرمية .
وتعتبر موضوعات كل مستوى متطلب قبلي Prerequisite لتعلم الموضوعات الأكثر تركيباً منها في
البنية المعرفية الهرمية.
وفي ضوء هذا الافتراض ، يرى "
جانييه " أن المتعلم يكون مستعداً لتعلم موضوع جديد عندما يتمكن من المتطلبات
القبلية اللازمة لتعلم هذا الموضوع . وبذلك فإن التخطيط للتعليم ينبغي أن يهتم
بتحديد وترتيب المتطلبات القبلية اللازمة لتعلم كل موضوع داخل المادة الدراسية
وأيضاً تلك التي تلزم لتعلم المادة الدراسية ككل ، ويعتمد في ذلك على تحليل المهام
Task Analysis .
تنظيم
المحتوى :
التدريس
:
عند التخطيط لتدريس موضوع ما وفقاً
لنظرية جانييه فإنه يتم تحليل الموضوع المراد تعليمه إلى مهام متدرجة من المركب
للبسيط وفقاً لتنظيم هرمي قمته أكثر المهام تركيباً وقاعدته أكثرها بساطة ، وعند
كل مستوى من مستويات التنظيم الهرمي يحدد الأداء المتوقع من المتعلم في صورة سلوك
مستهدف .
وعند تنفيذ الدرس يتم البدء بقاعدة
الهرم أي أكثر المهام بساطة وتعليمها للمتعلم وعندما يستوعب المتعلم المستوى
الأكثر بساطة ينتقل للمستوى الأرقى تركيباً وهو ما يسميه " جانييه "
الانتقال الرأسي للتعلم .
وهكذا
يرى جانييه استخدام الأسلوب التحليلي في تنظيم المحتوى وتخطيط الدرس حيث يبدأ من
المركب وينتهي بالبسيط ، بينما يقترح الأسلوب التركيبي في تنفيذ الدرس حيث يوصي
بتدريس أبسط المهام ثم التدرج حتى الوصول إلى الأكثر تركيباً وهو المهمة الرئيسية
.