تحول السلطة
الجزء الاول للكاتب ألفين توفلر
1995م
ترجمة لبنى
الريدى يوجد على النت مجانا بصيغة pdf
عندما تذكر
وسائل الاعلام التحولات والتبديلات المتسارعة للحقبة التي نعيش فيها فإنها تنقل لنا
اجزاء صغيرة من المعلومات دون أي رابط بينها في حين يرهقنا الخبراء بدراسات وافية شديدة
التخصص ويخرج علينا اصحاب النبوءات الشعبيون باتجاهات متباينة دون تقديم نموذج عام
يحقق لها الترابط أو رؤية ما هي القوى الاخرى التي تجسد اتجاه التطور المفترض وبالتالي
ينتهي التغيير ذاته بأن يظهر وكأنه عملية فوضوية بل وعبثية تماما.
أما هذه
الثلاثية على النقيض تعتمد على فرضية ان التغيرات السريعة التي يشهدها العالم حاليا
ليست فوضوية او مشوشة ولا تحدث بالصدفة كما يحاول البعض اقناعنا بذلك فوراء الاحداث
التي ترد في العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام توجد هياكل قابلة للتميز وقوى يمكن تحديد
هويتها وهي التي تحدد شكل هذه الهياكل وبمجرد ان نفهم لعبة هذه الهياكل والقوى يصبح
من الممكن ان نتبنى في مواجهتها استراتيجية شاملة بدلا من ردود الفعل العشوائية والفردية
التي لا رابط بينها .
هذا الكتاب يحاول ان يركز على التحليل على الجوانب البارزة في عالم
الغد وعلى النزاعات التي نواجهها اليوم بحيث تهاجم القوى الجديدة القلاع القديمة
و يقول
الكاتب يريد كتاب تحول السلطة ان يبين ان تذبب السيطرة على الاقتصاد ونتيجة
التنافس على الاستحواذ على المؤسسات الانتاجية وعمليات اعادة الهيكلة لا تمثل سوى أولى طلقات النار في معارك الاعمال
التي ستتسع وتتخذ اشكالا جديدة والاهم من ذلك ان الكتاب يؤكد على ان التحولات الاخيرة
في اوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي ليست سوى مناوشات بسيطة بالمقارنة بالصراعات المطلقة
من اجل السلطة التي تنتظرنا و وبالمثل فان المنافسة التي تخلق مواجهة بين الولايات
المتحدة و اوربا واليابان لم تبلغ بعد اوج شدتها
باختصار
محمد بالغيث محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تكرما ادعمنا بالتعليق