لوحات الاعلانات

مصطلحات مهمه

 مصطلحات مهمه

المجالات   تقييم / تقويم

الاختبار المقنن

اختبار أُعطِي من قبل لعدد من العينات أو المجموعات تحت ظروف مقننة، واشتقت له معايير، وتكون فيه كل من طريقة تقديم الاختبار وإدارته، والمواد اللازمة له وقواعد تصحيحه، متشابهة وثابتة لحد كبير جدًّا، بحيث تتشابه عملية القياس بوساطته ، مهما اختلف وقت تطبيقه أو مكانه.

اختبار الاستعداد

سلسلة من الاختبارات المقننة تحدد مدى قابلية الفرد للتعلم أو اكتساب سلوك أو مهارات معينة.

الاختبار

أداة تقويم يتم إعدادها وفق طرائق منهجية منظمة لتحديد درجة امتلاك الطالب لسمة أو قدرة معينة، وذلك من خلال إجابته على عينة من المثيرات ذات العلاقة بالسمة أو القدرة المرغوب قياسها.

اختبار اختيار من متعدد

اختبار يرد لكل سؤال فيه بديلان أو أكثر من الإجابات البديلة، وعلى الطالب أن يختار الإجابة الصحيحة من بين تلك الإجابات البديلة، علما بأنه لا يوجد سوى إجابة واحدة صحيحة لكل سؤال، وتسمى الإجابات غير الصحيحة بالمشتات (Distracters) ويسمى رأس السؤال بالجذر (Stem).

اختبار الأداء

اختبار يتطلب ممن يتم اختيارهم تنفيذ وإنجاز بعض المهام الحقيقية العملية، وهو مصمم ليقيم الاستعدادات أو الذكاء العام.

اختبار الجاهزية

مقياس لدرجة النضج التي وصل إليها الفرد، أو هو مقياس لما اكتسبه من مهارات أو معلومات يحتاجها لكي ينفذ بعض المهام التعليمية بنجاح.

اختبار الحد الأدنى من الكفايات

اختبارات محكية المرجع (أي تستند إلى محكات محددة) وتركز على مهارات مهمة يجب على الطلاب إتقانها كحد أدنى لكي يتأهلوا إلى مستوى دراسي أعلى أو للتخرج.

اختبار الذكاء

أحد أنواع الاختبارات المقننة معيارية المرجع التي تقيس القدرة الذهنية العامة للفرد واستعداده المدرسي، وتعطي نتيجة هذا الاختبار مؤشرا عدديا يدل على قدرة الفرد الذهنية العامة على التعلم والتجريد وحل المشكلات.

ختبار الصواب والخطأ

اختبار يطلب فيه من الطالب اختيار إجابة واحدة من بين بديلين (صواب - خطأ).

اختبار الكفايات

اختبار تقويمي يستهدف تقرير ما اكتسبه الطالب (أو المعلم) من المهارات أو المعارف، وذلك فقا لمعايير محددة تقررها المنطقة التعليمية بما يجعله مستحقا للترقية إلى مستوى دراسي أعلى أو للتخرج أو للحصول على مؤهل محدد، أو للحصول على ترخيص لمزاولة مهنة التعليم.

 

الـمــجــال:  طرائق تدريس

التعلم النشط

يقصد به ممارسة الطلبة لدور فاعل في عملية التعلم، عن طريق التفاعل مع ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرؤون في الصف، ويقومون بالملاحظة والمقارنة والتفسير وتوليد الأفكار، وفحص الفرضيات، وإصدار الأحكام، واكتشاف العلاقات، ويتواصلون مع زملائهم ومعلمهم بصورة ميسرة، كما قد يتضمن تجارب عملية وأنشطة صفية وزيارات ميدانية.

أمثلة :

وقد توصلت الدراسة إلى أن التعلّم النشط يُؤدي إلى زيادة في أداء الاختبارات والتي تُترجم إلى إجمالي متوسط نصف درجة من درجات الأحرف. كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن طرق التعلم النشط تؤدي إلى انخفاض معدلات الرسوب بنسبة 55%.

العصف الذهني

إستراتيجية تدريسية وتدريبية تعتمد على الحوار الجماعي المنظم الذي يثير التفكير الإبداعي، ويصل بالمتحاورين إلى مستويات عليا من التفكير؛ وإن الهدف من هذه العملية هو التوصل إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والحلول للقضية المطروحة للمناقشة والحوار، وتقوم هذه العملية على قبول كل ما يُطرح من أفكار دون نقد لها، مع تأجيل الحكم عليها وتقويمها، وعندما تنتهي عملية العصف الذهني يتم تقويم ونقد ما طرح من أفكار.


أمثلة : عند شرح المشروع للمرة الأولى، اسمح بالوقت من أجل العصف الذهني لطرق ممكنة لعرض الأهداف التعليمية

طريقة الاكتشاف الموجه

هو أسلوب تدريسي يمارس فيه المعلم درجة محدودة من السيطرة على الدرس، وذلك من خلال تنظيمه للنشاط التعليمي، فهو في الوقت الذي يقدم بعض المعلومات المحدودة لطلابه ويقود الحوار و المناقشة مع الطلاب تجده يتيح لطلابه فرصة العمل و الممارسة و التفكير ليكتشفوا الحقائق و المفاهيم بأنفسهم؛ وهو أسلوب تدريس وسطي بين أسلوب الاكتشاف المتمحور حول الطالب و أسلوب الطريقة الموجهة المتمحور حول المعلم.

.

التعلم التشاركي

طريقة تدريسية تهيئ للطلاب فرصة العمل الجماعي في مجموعات صغيرة لكي يحققوا هدفا مشتركا، ومفهوم التعلم التشاركي لا يطابق بالضرورة مفهوم التعلم التعاوني، فمفهوم التعلم التشاركي يؤكد ضرورة مشاركة كل فرد في العملية التعليمية، فلا مجال أن يبقى الفرد سلبيا في مجموعته ينتظر مساعدة تأتيه من زملائه.

التعلم التعاوني

أسلوب تعليمي موجه يقوم على تنظيم لبيئة التعلم الصفي وفق خطوات إجرائية، يتحمل من خلالها الطلاب مسئولية تعليم أنفسهم من خلال تقسيمهم لمجموعات صغيرة غير متجانسة داخل الصف، يتراوح عدد كل مجموعة من (٤- ٦) طلاب لدراسة موضوع معين، أو لإنجاز مهمة، أو تحقيق هدف بشكل جماعي قائم على الاعتماد المتبادل الإيجابي، والتفاعل وجهًا لوجه بين الطلاب الذين يخضعون فيه للتقويم الفردي والجماعي للمجموعة بشكل عام، وتتم تحت إشراف المعلم وتوجيهه.

الصف المقلوب  التعلم المقلوب/ التدريس العكسي/ التعليم المعكوس

هو الذي فيه يقوم المعلم بتوفير محتوى المادة العلمية وشرحها للمتعلمين، إما على شكل محاضرات مسجلة، أو مقاطع فيديو، أو قراءات، وإلزام المتعلمين بالاطلاع عليها وفهم ما جاء فيها قبل الحضور للصف. ويبدأ المعلم داخل الفصل في إيجاد فرص لمناقشة تلك المعلومات ومراجعتها وتحليلها، وتطبيق تلك المفاهيم تحت إشرافه وتوجيهه، فيمكنه إجراء نقاشات مع المتعلمين حول تلك المفاهيم والمعلومات. ويبدأ المتعلمون بالعمل في مجموعات، أو بشكل فردي على الأنشطة، أو المشاريع داخل قاعة المحاضرات؛ مما يؤدي إلى ترسيخ تلك المفاهيم والانطلاق بهم من مرحلة الحفظ والفهم إلى مرحلة التحليل، والتطبيق، والإنتاج تحت إشراف المعلم وتوجيهه.

التعلم القائم على المشاريع

نموذج تعليمي فعال يمزج بين نظريات التعلم الحديثة، حيث يقوم على أساس استقصاء المشكلات و السعي إلى حلها عبر تصميم و تنفيذ مشاريع صفية – بيداغوجية – يدمج فيها الطلاب مختلف مهاراتهم و معارفهم و تعلماتهم السابقة.

أمثلة :

ونظرًا لأن الشهادة الجامعية تُعد عنصرًا أساسيًا للنجاح، فإننا نؤهل طلابنا على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي لتلبية متطلبات العالم من خلال التعلم القائم على المشاريع.

التعلم المتمركز حول الطالب

أسلوب يركز علي احتياجات الطالب أكثر من أي من المشاركين في العملية التعليمية، ويؤثر ذلك الاتجاه في تصميم المنهج والمحتوى والنشاط المصاحب للتعلم.

التعليم التقليدي / التعليم المعهود / التعليم المألوف

يشير مصطلح التعليم التقليدي إلى العادات القائمة منذ أمد بعيد في المدارس والتي يعتبرها المجتمع مناسبة للتقاليد.

تمثيل الدور   تأدية الدور /لعب الدور

أسلوب تعليمي يطلب فيه من المتعلم تقمص دور يختاره من واقع الحياة، وتتم تأدية هذا الدور تحت إشراف المعلم، ومثل هذا الأسلوب التعليمي شائع الاستخدام في برامج التوجيه والإرشاد الطلابي.

خرائط المفاهيم

وسيلةٌ توضيحيّة وتدريسيّة تهدف إلى توضيحُ كافةِ المفاهيم الرئيسة والفرعيّة التي تشملُ المادة الدراسيّة، وتتضمنُ أيضاً مجموعةً من المعلومات حولَ طبيعة تدريسها، والتي تشملُ الوقتَ المخصّصَ للدراسة، والمصادر التعليمية المعتمدة، تُعرف أيضاً بأنّها ترتيبٌ أفقيٌ أو عموديٌ لمجموعةٍ من المفاهيم والتعريفات بالاعتمادِ على استخدام الشكل الهرميّ في توزيعها، والذي يساهمُ في تقسيمِها بناءً على عدّةِ أقسامٍ أو تصنيفات، والتي تربطُ بينها أسهمٌ "خطوط" من خلال مجموعةٍ من العلاقات الرئيسة والفرعيّة.

إستراتيجية التنبؤ

إحدى إستراتيجيات القراءة، فيها يستعمل القارئ معرفته عن اللغة والسياق الذي تستخدم فيه؛ كي يتوقع ما سوف يأتي في النص المقروء، والتنبؤ أحد مهارات القراءة والاستماع.

القراءة الجهرية

عملية عقلية بنائية نشطة، يتم فيها ترجمة الرموز المكتوبة إلى ألفاظ منطوقة، وأصوات مسموعة، مع تمثيل المعاني التي تحملها تلك الرموز، وفهم المقروء في ضوء الخبرات السابقة، وعن طريقها يمكن ملاحظة المتعلمين مباشرةً وهم يستخدمون مهاراتهم المكتسبة في القراءة، وبذلك يمكن استخدامها بوصفها مادة لها قيمتها التشخيصية.

القراءة الصامتة

عملية عقلية بنائية نشطة، يتم فيها تفسير الرموز المكتوبة، وإدراك مدلولاتها ومعانيها في ذهن القارئ، وتكون بالعين، مع إظهار التأثر بالمعنى.

النشاط الاستهلالي

عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقًا بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطًا استكشافيًّا يقود إلى التعلم الجديد.

النمذجة

هي عملية تغير السلوك نتيجة ملاحظة سلوك الآخرين. وهذه العملية أساسية في معظم مراحل التعلم الإنساني؛ لأننا نتعلم معظم الاستجابات مع ملاحظة الآخرين وتقليدهم، وكثيرًا ما تكون عملية التعلم بالتقليد أو النمذجة عملية عفوية لا حاجة لتصميم برامج خاصة لحدوثها. ولكن هذا غير صحيح بالنسبة للأشخاص المعوقين، وبخاصةٍ ذوي الإعاقات الشديدة، فهم كثيرًا ما يعانون من عجز عن التقليد؛ ولذا على معلميهم والقائمين على تنشئتهم تعليمهم مهارات التقليد. وغالبًا ما يلجأ معدلو السلوك إلى هذا الأسلوب عندما يخفق الشخص المعوق في الاستجابة للتعليمات اللفظية. وفي الواقع؛ فالنمذجة نوع خاص من المثيرات التلقينية يوضح فيه معدل السلوك للشخص كيف يؤدي السلوك؟ وفي هذه الحالة فإن الشخص يكون ملاحظًا (Observer) ومعدل السلوك يكون نموذجًا (Model). وفي التدريب على التقليد يقوم معدل السلوك بما يلي: ١- جذب انتباه الملاحظ. ٢- تقديم تعليمات لفظية للملاحظ. ٣- تأدية السلوك المراد من الملاحظ تقليده. ٤- البدء بسلوك بسيط نسبيًّا واستخدام التلقين الجسدي عند الحاجة. ٥- تعزيز الملاحظ عند تقليد السلوك المنمذج بنجاح.

أمثلة :

تعتمد عملية التلخيص الفاعل على قدرتك على شرح مفهوم التلخيص بشكل مباشر ومن ثم تمثيل ونمذجة العملية للطلاب بحسب ما يناسب المحتوى ومرحلتهم التعليمية.

التدريس الموضوعي

أسلوب تدريسي يقوم من خلاله المعلم بدمج موضوعات أو مجالات أساسية متعددة مثل القراءة والرياضيات والعلوم.

طريقة الإلقاء

أسلوب تدريسي تتمحور فيه العملية التدريسية حول المعلم وليس الطالب، وفي هذا الأسلوب التدريسي يكون المعلم في مركز عملية التعلم ليقدم للطلاب كل المعلومات وكل التوجيهات، في حين يقتصر دور الطلاب غالباً على التلقي، و طريقة الإلقاء هي خلاف الطريقة الاستكشافية، وفي الطريقة الأخيرة يكون الطالب أكثر نشاطاً ومشاركة في تعلمه،ولا يتدخل المعلم في تعلم الطالب إلا عند الضرورة.

 

التعلم الاستقرائي

عملية عقلية يقود فيها المعلم تفكير المتعلمين عبر حوار موجه، يستند إلى ملاحظة أمثلة أو مستندات محسوسة، من خلال ملاحظة الجزئيات والعلاقات (وليس فقط مشاهدتها)، ثم مقارنتها وتحديد مواصفاتها المشترآة، وصولاً إلى قاعدة عامة، أو تصميم مناسب، أو حكم عام، ينطبق عليها، وهذا ما يسمى بالتعلّم الاستقرائي، والذي ينطلق من الخاص إلى العام.

التعلم الاستنباطي

عملية عقلية يقود فيها المعلم تفكير المتعلمين عبر حوار موجه، يستند إلى ملاحظة أمثلة أو مستندات محسوسة، من القاعدة العامة التي تعرض أولاً، ومن ثم تأتي ملاحظة ودراسة الأمثلة والجزئيات حتى توضحها، وتؤيد صحتها. هذه العملية هي عكس عملية التعلّم الاستقرائي وهذا هو التعلم الاستنتاجي أو الاستنباطي، وينطلق من العام باتجاه الخاص.

التعلم المتمركز حول المعلم

أسلوب من أساليب التدريس حيث يشارك المعلم بشكل فاعل في التدريس بينما يكون الطلاب مجرد متلقين سلبيين للمعلومة أثناء شرح المعلم ولا يكون هناك تفاعل حول المعلومات المطروحة.

التعلم المتزامن

نوع من أنواع التعلم عبر الإنترنت ويحدث عندما يتفاعل المعلم مع طلابه في نفس الوقت ولكن في أماكن مختلفة.

التعلم المدمج  التعليم الخليط /التعلم الهجين

نمط من التعلم يوظف التعلم الإلكتروني مدمجًا مع التعليم الصفى التقليدي بحيث يتشاركان فيه معًا فى إنجاز عملية التعلم، وفي تلك الصيغة يكون التعليم والتعلم موجهًا من قِبَلِ المعلم، وعلى ذلك؛ فإن هذا النموذج يجمع بين مزايا التعلم الإلكتروني ومزايا التعليم الصفى.

التعلم عن طريق العمل   التعلم بالممارسة /التعلم بالعمل

تقوم هذه الطريقة على أساس أن ما يتعلمه الطالب من أفكار ومبادئ ومفاهيم ومهارات، تتيح فرص اكتشافه وممارسته عمليًّا في مواقف عملية معدة لذلك، وعندئذ يكون ناتج التعلم أكثر قوةً وعمقًا وبقاءً، وقابليةً للانتقال من الموقف الحالي إلى مواقف أخرى تالية.

تدريس الأقران

قيام متعلم لديه معارف، ومهارات أفضل نسبيًّا بتدريس تلميذ آخر لديه معارف ومهارات أقل، وذلك تحت إشراف المعلم، بحيث لا يكون هناك تبادل أدوار.

أسلوب حل المشكلات

طريقة تعلم تأتي فيها المشكلة أولا ثم تأتي المعرفة لاحقا نتيجة لمحاولة تجريب الطالب عدة حلول للمشكلة، وفي هذه الطريقة يطبق الطالب معارفه ومهاراته السابقة ليحل مشكلة جديدة وفي موقف غير مألوف للطالب.

اكتساب المفهوم

عملية عقلية يستوعب الطالب من خلالها المفهوم الذي يرام أن يتعلمه، وفي هذه العملية يقدم المعلم للطالب سمات وخصائص المفهوم، ثم يقدم له أمثلة على ذلك المفهوم، ومن ثم يقدم للطالب اسم المفهوم ويساعده على الربط بين اسم المفهوم وخصائصه.

التدريب

تكرار أداء الطالب لممارسة أو نشاط محدد بغرض تمكينه من إتقان المهارة المطلوبة، أو ترسيخ المفهوم أو تذكر المعلومة.

التدريس التبادلي

أسلوب تدريسي قائم على العرض من قبل المعلمين والطلاب باستخدام أربع إستراتيجيات هي: (التنبؤ، والتساؤل، والتوضيح، والتلخيص) في إطار من المناقشات المتبادلة، تسمح لهم بالتفاعل الاجتماعي الإيجابي، والمشاركة الفاعلة في المواقف التعليمية، التي تمكن الطلاب من فهم النص باستخدام الإستراتيجيات السابقة.

الترديد الجماعي

يُردد الطلاب المعلومات جهراً وبشكل متناغم، وغالباً كاستجابة لبطاقات يعرضها المعلم أو عبارات يقوم المعلم بتلقينها للطلاب

طريقة الإلقاء

أسلوب تدريسي تتمحور فيه العملية التدريسية حول المعلم وليس الطالب، وفي هذا الأسلوب التدريسي يكون المعلم في مركز عملية التعلم ليقدم للطلاب كل المعلومات وكل التوجيهات، في حين يقتصر دور الطلاب غالباً على التلقي، و طريقة الإلقاء هي خلاف الطريقة الاستكشافية، وفي الطريقة الأخيرة يكون الطالب أكثر نشاطاً ومشاركة في تعلمه،ولا يتدخل المعلم في تعلم الطالب إلا عند الضرورة.

الطريقة الكلية

هي فلسفة ومعتقدات في تدريس اللغة أكثر منها إستراتيجية لتدريس القراءة للمبتدئين، وفكرة تعلم اللغة هنا تقوم على قيام الطالب بالبحث عن تكامل وترابط الكلمات مع السياق العام للقطعة وتركز على فهم الكل بدلاً من الجزء، وتركز -أيضاً- على الطلاب وهم يقرأون ويتحدثون في مواقف حقيقية أكثر من التركيز على التمارين والاختبارات المقننة، والطريقة الكلية كانت شائعة في بعض المدارس إلى أن رإي بعض الخبراء في منتصف التسعينات أنها السبب في تدني مهارات القراءة عند الطلاب، ويؤكد أسلوب الطريقة الكلية استخلاص المعنى من الموقف والسياق العام للنص، ويتضمن هذا الأسلوب التدريسي البدء بقراءة الجملة كاملة قبل فحص الكلمات وصوت كل حرف، وهي خلاف الطريقة الصوتية (Phonic method) التي تربط بين الحروف والأصوات المقابلة لها.

طريقة المحاضرة

عملية اتصال شفوي بين شخص ومجموعة من الأشخاص، يتولى فيها المحاضر مسئولية الاتصال من جانب واحد، وهي طريقة يتم فيها نقل المعرفة، ومساعدة الطلاب في تنظيمها وتسلسلها بشكل يساعدهم في إدراك المفاهيم والبيانات والمعلومات أو فهم العلاقات بين أجزائها المختلفة، وتسمى بالطريقة الإلقائية.

الطريقة السقراطية

أسلوب أو منهج تدريسي كان يتبعه الفيلسوف اليوناني سقراط، ويستخدم المعلمون هذا الأسلوب وشعارهم ألا يخبروا الطالب عن المفهوم الذي يراد له استيعابه، بل يقودونه إليه من خلال العديد من الأسئلة المنظمة.

طريقة المشروع

نوع من التعلم الجماعي، يعمل فيه الطلاب معًا في أحد الأنشطة بهدف توجيههم نحو غاية نافعة، وقد يكلف كل مشارك بعمل معين ثم يعرضه على الجماعة لمناقشته وتطويره، ثم يتم تجميع المهام المكونة للمشروع في شكل عمل متكامل موحد، يحقق الهدف الذي وضع له.

طريقة منتسوري في التدريس

إحدى الطرق الشائعة في تدريس الأطفال في كل من الحضانات ورياض الأطفال، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام الحواس وتفعيلها في عملية تلقي المعرفة، وتنسب هذه الطريقة للدكتورة ماريا منتسوري الإيطالية التي انصب اهتمامها على محاولة تعليم الأطفال القراءة والكتابة. وقد صممت منتسوري طريقتها وخططت لها من خلال الاستجابة الحرة للطفل، وجعله أكثر حرية في التعلم بصورة طبيعية، والاهتمام برغبات الأطفال وميولهم، وإكسابهم مهارة حقيقية، واستغلال هذه الفرص لإشباع دوافع حب الاستطلاع لديهم.

الطريقة التدريسية

الإجراءات والسلوكيات المنظمة والمخطط لها، التي يتبعها المعلم لمساعدة تلاميذه على تحقيق الأهداف، وقد تكون تلك الإجراءات مناقشات، أو توجيه أسئلة، أو تخطيط لمشروع، أو إثارة لمشكلة تدعو التلاميذ إلى التساؤل، أو محاولة لاكتشاف، أو فرض فروض، أو غير ذلك من الإجراءات، كما تتضمن الطريقة إعداد المواقف التعليمية المناسبة، وجعلها غنية بجوانب التعلم المختلفة من معلومات ومهارات وعادات واتجاهات وقيم مرغوب فيها في ضوء الأهداف. ولا توجد طريقة واحدة تصلح لجميع الطلاب ولكل المواد الدراسية.

فترة الانتظار

استراتيجية تدريسية يستخدمها المعلمون عند طرح الأسئلة، وفي هذا الشأن يظهر المعلمون الأسلوبين التاليين: أولاً: مدى استعداد المعلم للانتظار حتى يعد الطالب إجابته، و الوقت المتوقع في هذه الحالة هو ثلاث ثوان للأسئلة السهلة و(5-10) ثوان للأسئلة الصعبة؛ ثانياً: الوقت الذي ينتظره المعلم قبل أن يعلق على إجابة الطالب بعد توقف الطالب.

أمثلة :

فعلى سبيل المثال، تتطلب استراتيجية طرح الأسئلة ثم الانتظار أن يطرح المعلم سؤالًا ثم ينتظر لبضع ثوانٍ قبل أن يختار أحد الطلبة للإجابة عن السؤال، فبينما ينتظر المعلم يكون الطلبة على الأرجح منشغلين بالتفكير بالإجابة.

 

الـمــجــال:  طرائق تدريس

التعلم النشط

يقصد به ممارسة الطلبة لدور فاعل في عملية التعلم، عن طريق التفاعل مع ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرؤون في الصف، ويقومون بالملاحظة والمقارنة والتفسير وتوليد الأفكار، وفحص الفرضيات، وإصدار الأحكام، واكتشاف العلاقات، ويتواصلون مع زملائهم ومعلمهم بصورة ميسرة، كما قد يتضمن تجارب عملية وأنشطة صفية وزيارات ميدانية.

أمثلة :

وقد توصلت الدراسة إلى أن التعلّم النشط يُؤدي إلى زيادة في أداء الاختبارات والتي تُترجم إلى إجمالي متوسط نصف درجة من درجات الأحرف. كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن طرق التعلم النشط تؤدي إلى انخفاض معدلات الرسوب بنسبة 55%.

العصف الذهني

إستراتيجية تدريسية وتدريبية تعتمد على الحوار الجماعي المنظم الذي يثير التفكير الإبداعي، ويصل بالمتحاورين إلى مستويات عليا من التفكير؛ وإن الهدف من هذه العملية هو التوصل إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والحلول للقضية المطروحة للمناقشة والحوار، وتقوم هذه العملية على قبول كل ما يُطرح من أفكار دون نقد لها، مع تأجيل الحكم عليها وتقويمها، وعندما تنتهي عملية العصف الذهني يتم تقويم ونقد ما طرح من أفكار.


أمثلة : عند شرح المشروع للمرة الأولى، اسمح بالوقت من أجل العصف الذهني لطرق ممكنة لعرض الأهداف التعليمية

طريقة الاكتشاف الموجه

هو أسلوب تدريسي يمارس فيه المعلم درجة محدودة من السيطرة على الدرس، وذلك من خلال تنظيمه للنشاط التعليمي، فهو في الوقت الذي يقدم بعض المعلومات المحدودة لطلابه ويقود الحوار و المناقشة مع الطلاب تجده يتيح لطلابه فرصة العمل و الممارسة و التفكير ليكتشفوا الحقائق و المفاهيم بأنفسهم؛ وهو أسلوب تدريس وسطي بين أسلوب الاكتشاف المتمحور حول الطالب و أسلوب الطريقة الموجهة المتمحور حول المعلم.

.

التعلم التشاركي

طريقة تدريسية تهيئ للطلاب فرصة العمل الجماعي في مجموعات صغيرة لكي يحققوا هدفا مشتركا، ومفهوم التعلم التشاركي لا يطابق بالضرورة مفهوم التعلم التعاوني، فمفهوم التعلم التشاركي يؤكد ضرورة مشاركة كل فرد في العملية التعليمية، فلا مجال أن يبقى الفرد سلبيا في مجموعته ينتظر مساعدة تأتيه من زملائه.

التعلم التعاوني

أسلوب تعليمي موجه يقوم على تنظيم لبيئة التعلم الصفي وفق خطوات إجرائية، يتحمل من خلالها الطلاب مسئولية تعليم أنفسهم من خلال تقسيمهم لمجموعات صغيرة غير متجانسة داخل الصف، يتراوح عدد كل مجموعة من (٤- ٦) طلاب لدراسة موضوع معين، أو لإنجاز مهمة، أو تحقيق هدف بشكل جماعي قائم على الاعتماد المتبادل الإيجابي، والتفاعل وجهًا لوجه بين الطلاب الذين يخضعون فيه للتقويم الفردي والجماعي للمجموعة بشكل عام، وتتم تحت إشراف المعلم وتوجيهه.

الصف المقلوب  التعلم المقلوب/ التدريس العكسي/ التعليم المعكوس

هو الذي فيه يقوم المعلم بتوفير محتوى المادة العلمية وشرحها للمتعلمين، إما على شكل محاضرات مسجلة، أو مقاطع فيديو، أو قراءات، وإلزام المتعلمين بالاطلاع عليها وفهم ما جاء فيها قبل الحضور للصف. ويبدأ المعلم داخل الفصل في إيجاد فرص لمناقشة تلك المعلومات ومراجعتها وتحليلها، وتطبيق تلك المفاهيم تحت إشرافه وتوجيهه، فيمكنه إجراء نقاشات مع المتعلمين حول تلك المفاهيم والمعلومات. ويبدأ المتعلمون بالعمل في مجموعات، أو بشكل فردي على الأنشطة، أو المشاريع داخل قاعة المحاضرات؛ مما يؤدي إلى ترسيخ تلك المفاهيم والانطلاق بهم من مرحلة الحفظ والفهم إلى مرحلة التحليل، والتطبيق، والإنتاج تحت إشراف المعلم وتوجيهه.

التعلم القائم على المشاريع

نموذج تعليمي فعال يمزج بين نظريات التعلم الحديثة، حيث يقوم على أساس استقصاء المشكلات و السعي إلى حلها عبر تصميم و تنفيذ مشاريع صفية – بيداغوجية – يدمج فيها الطلاب مختلف مهاراتهم و معارفهم و تعلماتهم السابقة.

أمثلة :

ونظرًا لأن الشهادة الجامعية تُعد عنصرًا أساسيًا للنجاح، فإننا نؤهل طلابنا على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي لتلبية متطلبات العالم من خلال التعلم القائم على المشاريع.

التعلم المتمركز حول الطالب

أسلوب يركز علي احتياجات الطالب أكثر من أي من المشاركين في العملية التعليمية، ويؤثر ذلك الاتجاه في تصميم المنهج والمحتوى والنشاط المصاحب للتعلم.

التعليم التقليدي / التعليم المعهود / التعليم المألوف

يشير مصطلح التعليم التقليدي إلى العادات القائمة منذ أمد بعيد في المدارس والتي يعتبرها المجتمع مناسبة للتقاليد.

تمثيل الدور   تأدية الدور /لعب الدور

أسلوب تعليمي يطلب فيه من المتعلم تقمص دور يختاره من واقع الحياة، وتتم تأدية هذا الدور تحت إشراف المعلم، ومثل هذا الأسلوب التعليمي شائع الاستخدام في برامج التوجيه والإرشاد الطلابي.

خرائط المفاهيم

وسيلةٌ توضيحيّة وتدريسيّة تهدف إلى توضيحُ كافةِ المفاهيم الرئيسة والفرعيّة التي تشملُ المادة الدراسيّة، وتتضمنُ أيضاً مجموعةً من المعلومات حولَ طبيعة تدريسها، والتي تشملُ الوقتَ المخصّصَ للدراسة، والمصادر التعليمية المعتمدة، تُعرف أيضاً بأنّها ترتيبٌ أفقيٌ أو عموديٌ لمجموعةٍ من المفاهيم والتعريفات بالاعتمادِ على استخدام الشكل الهرميّ في توزيعها، والذي يساهمُ في تقسيمِها بناءً على عدّةِ أقسامٍ أو تصنيفات، والتي تربطُ بينها أسهمٌ "خطوط" من خلال مجموعةٍ من العلاقات الرئيسة والفرعيّة.

 

 

إستراتيجية التنبؤ

إحدى إستراتيجيات القراءة، فيها يستعمل القارئ معرفته عن اللغة والسياق الذي تستخدم فيه؛ كي يتوقع ما سوف يأتي في النص المقروء، والتنبؤ أحد مهارات القراءة والاستماع.

القراءة الجهرية

عملية عقلية بنائية نشطة، يتم فيها ترجمة الرموز المكتوبة إلى ألفاظ منطوقة، وأصوات مسموعة، مع تمثيل المعاني التي تحملها تلك الرموز، وفهم المقروء في ضوء الخبرات السابقة، وعن طريقها يمكن ملاحظة المتعلمين مباشرةً وهم يستخدمون مهاراتهم المكتسبة في القراءة، وبذلك يمكن استخدامها بوصفها مادة لها قيمتها التشخيصية.

القراءة الصامتة

عملية عقلية بنائية نشطة، يتم فيها تفسير الرموز المكتوبة، وإدراك مدلولاتها ومعانيها في ذهن القارئ، وتكون بالعين، مع إظهار التأثر بالمعنى.

النشاط الاستهلالي

عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقًا بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطًا استكشافيًّا يقود إلى التعلم الجديد.

النمذجة

هي عملية تغير السلوك نتيجة ملاحظة سلوك الآخرين. وهذه العملية أساسية في معظم مراحل التعلم الإنساني؛ لأننا نتعلم معظم الاستجابات مع ملاحظة الآخرين وتقليدهم، وكثيرًا ما تكون عملية التعلم بالتقليد أو النمذجة عملية عفوية لا حاجة لتصميم برامج خاصة لحدوثها. ولكن هذا غير صحيح بالنسبة للأشخاص المعوقين، وبخاصةٍ ذوي الإعاقات الشديدة، فهم كثيرًا ما يعانون من عجز عن التقليد؛ ولذا على معلميهم والقائمين على تنشئتهم تعليمهم مهارات التقليد. وغالبًا ما يلجأ معدلو السلوك إلى هذا الأسلوب عندما يخفق الشخص المعوق في الاستجابة للتعليمات اللفظية. وفي الواقع؛ فالنمذجة نوع خاص من المثيرات التلقينية يوضح فيه معدل السلوك للشخص كيف يؤدي السلوك؟ وفي هذه الحالة فإن الشخص يكون ملاحظًا (Observer) ومعدل السلوك يكون نموذجًا (Model). وفي التدريب على التقليد يقوم معدل السلوك بما يلي: ١- جذب انتباه الملاحظ. ٢- تقديم تعليمات لفظية للملاحظ. ٣- تأدية السلوك المراد من الملاحظ تقليده. ٤- البدء بسلوك بسيط نسبيًّا واستخدام التلقين الجسدي عند الحاجة. ٥- تعزيز الملاحظ عند تقليد السلوك المنمذج بنجاح.

أمثلة :

تعتمد عملية التلخيص الفاعل على قدرتك على شرح مفهوم التلخيص بشكل مباشر ومن ثم تمثيل ونمذجة العملية للطلاب بحسب ما يناسب المحتوى ومرحلتهم التعليمية.

التدريس الموضوعي

أسلوب تدريسي يقوم من خلاله المعلم بدمج موضوعات أو مجالات أساسية متعددة مثل القراءة والرياضيات والعلوم.

طريقة الإلقاء

أسلوب تدريسي تتمحور فيه العملية التدريسية حول المعلم وليس الطالب، وفي هذا الأسلوب التدريسي يكون المعلم في مركز عملية التعلم ليقدم للطلاب كل المعلومات وكل التوجيهات، في حين يقتصر دور الطلاب غالباً على التلقي، و طريقة الإلقاء هي خلاف الطريقة الاستكشافية، وفي الطريقة الأخيرة يكون الطالب أكثر نشاطاً ومشاركة في تعلمه،ولا يتدخل المعلم في تعلم الطالب إلا عند الضرورة.

 

التعلم الاستقرائي

عملية عقلية يقود فيها المعلم تفكير المتعلمين عبر حوار موجه، يستند إلى ملاحظة أمثلة أو مستندات محسوسة، من خلال ملاحظة الجزئيات والعلاقات (وليس فقط مشاهدتها)، ثم مقارنتها وتحديد مواصفاتها المشترآة، وصولاً إلى قاعدة عامة، أو تصميم مناسب، أو حكم عام، ينطبق عليها، وهذا ما يسمى بالتعلّم الاستقرائي، والذي ينطلق من الخاص إلى العام.

التعلم الاستنباطي

عملية عقلية يقود فيها المعلم تفكير المتعلمين عبر حوار موجه، يستند إلى ملاحظة أمثلة أو مستندات محسوسة، من القاعدة العامة التي تعرض أولاً، ومن ثم تأتي ملاحظة ودراسة الأمثلة والجزئيات حتى توضحها، وتؤيد صحتها. هذه العملية هي عكس عملية التعلّم الاستقرائي وهذا هو التعلم الاستنتاجي أو الاستنباطي، وينطلق من العام باتجاه الخاص.

التعلم المتمركز حول المعلم

أسلوب من أساليب التدريس حيث يشارك المعلم بشكل فاعل في التدريس بينما يكون الطلاب مجرد متلقين سلبيين للمعلومة أثناء شرح المعلم ولا يكون هناك تفاعل حول المعلومات المطروحة.

التعلم المتزامن

نوع من أنواع التعلم عبر الإنترنت ويحدث عندما يتفاعل المعلم مع طلابه في نفس الوقت ولكن في أماكن مختلفة.

التعلم المدمج  التعليم الخليط /التعلم الهجين

نمط من التعلم يوظف التعلم الإلكتروني مدمجًا مع التعليم الصفى التقليدي بحيث يتشاركان فيه معًا فى إنجاز عملية التعلم، وفي تلك الصيغة يكون التعليم والتعلم موجهًا من قِبَلِ المعلم، وعلى ذلك؛ فإن هذا النموذج يجمع بين مزايا التعلم الإلكتروني ومزايا التعليم الصفى.

التعلم عن طريق العمل   التعلم بالممارسة /التعلم بالعمل

تقوم هذه الطريقة على أساس أن ما يتعلمه الطالب من أفكار ومبادئ ومفاهيم ومهارات، تتيح فرص اكتشافه وممارسته عمليًّا في مواقف عملية معدة لذلك، وعندئذ يكون ناتج التعلم أكثر قوةً وعمقًا وبقاءً، وقابليةً للانتقال من الموقف الحالي إلى مواقف أخرى تالية.

تدريس الأقران

قيام متعلم لديه معارف، ومهارات أفضل نسبيًّا بتدريس تلميذ آخر لديه معارف ومهارات أقل، وذلك تحت إشراف المعلم، بحيث لا يكون هناك تبادل أدوار.

أسلوب حل المشكلات

طريقة تعلم تأتي فيها المشكلة أولا ثم تأتي المعرفة لاحقا نتيجة لمحاولة تجريب الطالب عدة حلول للمشكلة، وفي هذه الطريقة يطبق الطالب معارفه ومهاراته السابقة ليحل مشكلة جديدة وفي موقف غير مألوف للطالب.

اكتساب المفهوم

عملية عقلية يستوعب الطالب من خلالها المفهوم الذي يرام أن يتعلمه، وفي هذه العملية يقدم المعلم للطالب سمات وخصائص المفهوم، ثم يقدم له أمثلة على ذلك المفهوم، ومن ثم يقدم للطالب اسم المفهوم ويساعده على الربط بين اسم المفهوم وخصائصه.

التدريب

تكرار أداء الطالب لممارسة أو نشاط محدد بغرض تمكينه من إتقان المهارة المطلوبة، أو ترسيخ المفهوم أو تذكر المعلومة.

التدريس التبادلي

أسلوب تدريسي قائم على العرض من قبل المعلمين والطلاب باستخدام أربع إستراتيجيات هي: (التنبؤ، والتساؤل، والتوضيح، والتلخيص) في إطار من المناقشات المتبادلة، تسمح لهم بالتفاعل الاجتماعي الإيجابي، والمشاركة الفاعلة في المواقف التعليمية، التي تمكن الطلاب من فهم النص باستخدام الإستراتيجيات السابقة.

الترديد الجماعي

يُردد الطلاب المعلومات جهراً وبشكل متناغم، وغالباً كاستجابة لبطاقات يعرضها المعلم أو عبارات يقوم المعلم بتلقينها للطلاب

طريقة الإلقاء

أسلوب تدريسي تتمحور فيه العملية التدريسية حول المعلم وليس الطالب، وفي هذا الأسلوب التدريسي يكون المعلم في مركز عملية التعلم ليقدم للطلاب كل المعلومات وكل التوجيهات، في حين يقتصر دور الطلاب غالباً على التلقي، و طريقة الإلقاء هي خلاف الطريقة الاستكشافية، وفي الطريقة الأخيرة يكون الطالب أكثر نشاطاً ومشاركة في تعلمه،ولا يتدخل المعلم في تعلم الطالب إلا عند الضرورة.

الطريقة الكلية

هي فلسفة ومعتقدات في تدريس اللغة أكثر منها إستراتيجية لتدريس القراءة للمبتدئين، وفكرة تعلم اللغة هنا تقوم على قيام الطالب بالبحث عن تكامل وترابط الكلمات مع السياق العام للقطعة وتركز على فهم الكل بدلاً من الجزء، وتركز -أيضاً- على الطلاب وهم يقرأون ويتحدثون في مواقف حقيقية أكثر من التركيز على التمارين والاختبارات المقننة، والطريقة الكلية كانت شائعة في بعض المدارس إلى أن رإي بعض الخبراء في منتصف التسعينات أنها السبب في تدني مهارات القراءة عند الطلاب، ويؤكد أسلوب الطريقة الكلية استخلاص المعنى من الموقف والسياق العام للنص، ويتضمن هذا الأسلوب التدريسي البدء بقراءة الجملة كاملة قبل فحص الكلمات وصوت كل حرف، وهي خلاف الطريقة الصوتية (Phonic method) التي تربط بين الحروف والأصوات المقابلة لها.

طريقة المحاضرة

عملية اتصال شفوي بين شخص ومجموعة من الأشخاص، يتولى فيها المحاضر مسئولية الاتصال من جانب واحد، وهي طريقة يتم فيها نقل المعرفة، ومساعدة الطلاب في تنظيمها وتسلسلها بشكل يساعدهم في إدراك المفاهيم والبيانات والمعلومات أو فهم العلاقات بين أجزائها المختلفة، وتسمى بالطريقة الإلقائية.

الطريقة السقراطية

أسلوب أو منهج تدريسي كان يتبعه الفيلسوف اليوناني سقراط، ويستخدم المعلمون هذا الأسلوب وشعارهم ألا يخبروا الطالب عن المفهوم الذي يراد له استيعابه، بل يقودونه إليه من خلال العديد من الأسئلة المنظمة.

طريقة المشروع

نوع من التعلم الجماعي، يعمل فيه الطلاب معًا في أحد الأنشطة بهدف توجيههم نحو غاية نافعة، وقد يكلف كل مشارك بعمل معين ثم يعرضه على الجماعة لمناقشته وتطويره، ثم يتم تجميع المهام المكونة للمشروع في شكل عمل متكامل موحد، يحقق الهدف الذي وضع له.

طريقة منتسوري في التدريس

إحدى الطرق الشائعة في تدريس الأطفال في كل من الحضانات ورياض الأطفال، وتعتمد هذه الطريقة على استخدام الحواس وتفعيلها في عملية تلقي المعرفة، وتنسب هذه الطريقة للدكتورة ماريا منتسوري الإيطالية التي انصب اهتمامها على محاولة تعليم الأطفال القراءة والكتابة. وقد صممت منتسوري طريقتها وخططت لها من خلال الاستجابة الحرة للطفل، وجعله أكثر حرية في التعلم بصورة طبيعية، والاهتمام برغبات الأطفال وميولهم، وإكسابهم مهارة حقيقية، واستغلال هذه الفرص لإشباع دوافع حب الاستطلاع لديهم.

الطريقة التدريسية

الإجراءات والسلوكيات المنظمة والمخطط لها، التي يتبعها المعلم لمساعدة تلاميذه على تحقيق الأهداف، وقد تكون تلك الإجراءات مناقشات، أو توجيه أسئلة، أو تخطيط لمشروع، أو إثارة لمشكلة تدعو التلاميذ إلى التساؤل، أو محاولة لاكتشاف، أو فرض فروض، أو غير ذلك من الإجراءات، كما تتضمن الطريقة إعداد المواقف التعليمية المناسبة، وجعلها غنية بجوانب التعلم المختلفة من معلومات ومهارات وعادات واتجاهات وقيم مرغوب فيها في ضوء الأهداف. ولا توجد طريقة واحدة تصلح لجميع الطلاب ولكل المواد الدراسية.

فترة الانتظار

استراتيجية تدريسية يستخدمها المعلمون عند طرح الأسئلة، وفي هذا الشأن يظهر المعلمون الأسلوبين التاليين: أولاً: مدى استعداد المعلم للانتظار حتى يعد الطالب إجابته، و الوقت المتوقع في هذه الحالة هو ثلاث ثوان للأسئلة السهلة و(5-10) ثوان للأسئلة الصعبة؛ ثانياً: الوقت الذي ينتظره المعلم قبل أن يعلق على إجابة الطالب بعد توقف الطالب.

أمثلة :

فعلى سبيل المثال، تتطلب استراتيجية طرح الأسئلة ثم الانتظار أن يطرح المعلم سؤالًا ثم ينتظر لبضع ثوانٍ قبل أن يختار أحد الطلبة للإجابة عن السؤال، فبينما ينتظر المعلم يكون الطلبة على الأرجح منشغلين بالتفكير بالإجابة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تكرما ادعمنا بالتعليق