لوحات الاعلانات

نبذة عن المدارس السعودية الرائدة ( Saudi Leading Schools )


المدارس السعودية الرائدة Saudi Leading Schools ) 

هي مؤسسة تربوية يقودها مديرها من خلال فريق تربوي مؤهل يمارس دوره تخطيطاً و إدارة بمستوى من الاستقلالية يتيح له تحقيق أهدافها منطلقاً من وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية بالاعتماد على أحدث وأجدى طرائق التعليم التي تحقق شراكه التعليم بين الطالب والمعلم المدعومة بتقنيات التعليم الحديثة وذلك في ظل نظام محكم من التقويم المستمر ومشاركة فاعلة من المجتمع من أجل إعداد جيلٍ قادر على تطوير ذاته ، مؤهل لمتابعة نواتج الحضارة العالمية والمشاركة فيها

   تمشيًا مع الاتجاهات العالمية المعاصرة قامت المملكة العربية السعودية ممثلة بعمل مشروع تجريبي عام ( ١٤٢٠ ه) يسمى بمشروع » في وزارة التربية والتعليم المدارس السعودية الرائدة ويأتي هذا المشروع كخطوة مهمة تستهدف التطوير التعليمي بتلك المدارس في مجمل عناصرها وأهدافها أم ً لا في أن تكون هذه المدارس نبراسًا ونموذجًا متميزًا تقتدي به بقية المدارس وتستفيد من تجاربه التطويرية، وكان هدف برنامج المدارس السعودية الرائدة على المدى الطويل هو بناء القدرات الوطنية واستثمار الجهود وتكاملها لكل عناصر العملية التربوية التعليمية من خلال التعاون والشراكة بين مختلف قطاعات الوزارة الممثلة في إدارات المناهج والإشراف التربوي وتقنيات التعليم والتي تشمل كفاءات وطنية متميزة.
       ولقد كانت المهمة الأساسية من إنشاء المدارس الرائدة هو السعي لتكوين نموذج مطور يعالج كثيرًا من المشكلات السائدة في مدارس التعليم العام ويكون هذا النموذج متفاعلا ومنوعًا في مصادره وتجربته وتعديله، ويمكن للمدارس الأخرى من تطبيقه والاستفادة منه وتحقيقًا لهذه المهمة الكبيرة  رسمت أهداف تفصيلية للمدارس الرائدة ، ولكن لم تحقق هذه التجربة النجاح لعدة أسباب من أهمها:
١- عدم اعتماد ميزانية خاصة لمشروع المدارس الرائدة لتحقيق الأهداف اللازمة لإقامة المدرسة بمواصفات متميزة في الإدارة والمبنى والتقنيات ونحوها .
٢- حاجة الإداريين العاملين في تلك المدارس إلى دورات تربوية تدريبية مكثفة في الإدارة التعليمية وفق مواصفات المدارس الرائدة.
٣- كانت هناك صعوبات في التنسيق بين المدارس والمنطقة التعليمية بالإضافة إلى وجود مشكلات ترتبط بالمعلمين وإعدادهم وتدريبهم على استخدام التقنيات وطرق التدريس الحديثة اللازمة في المدارس الرائدة.
٤- ضعف البرنامج الإشرافي على المدارس مع نقص الوسائل التعليمية.
٥- ضعف صلاحية المباني المدرسية لاستخدام أساليب التدريس الحديثة.
٦- هناك مشكلات مرتبطة بعدم فهم العاملين بالمدارس الرائدة لأهدافها   .
٧- هناك فجوة بين المناهج القائمة ومتطلبات المناهج المطلوبة في المدارس الرائدة.
٨- هناك مشكلات مرتبطة بالخطة الإعلامية للمدارس ، ونشر الوعي بين أوساط المتعلمين وأولياء الأمور بأهمية مشروع المدارس الرائدة.  
ويتضح من المعوقات السابقة أن هناك ضرورة ملحة لتطوير النظام التعليمي السعودي عامة ، والإدارة المدرسية خاصة من أجل تحسين جودة التعليم، ورفع الكفاءة الداخلية للمدارس ، وخاصة المدارس الثانوية التي تعد عنق الزجاجة في التعليم العام، ومفترق الطرق إلى مجالات جامعية متنوعة ، وخبرات حياتية عارمة, ولذلك فإن الدراسة الحالية تحاول تحديد الجوانب المختلفة التي تحقق جودة التعليم وخاصة مرحلة التعليم الثانوي العام في المملكة العربية السعودية

منظور المدرسة السعودية الرائدة
المدرسة الرائدة هي مؤسسة تربوية يقودها مديرها من خلال فريق تربوي مؤهل يمارس دوره تخطيطاً وإدارة بمستوى من الاستقلالية تتيح له تحقيق أهدافها منطلقاً من وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ضمن أطر من المسئوليات في ضوء منهج متكامل مرن ، منبثق من شريعة الإسلام متوائم مع روح العصر بواسطة أحدث وأجدى طرائق التعليم التي تحقق شراكة التعليم بين الطالب والمعلم المدعومة بتقنيات التعليم الحديثة ، في ظل نظام محكم من التقويم المستمر ومشاركة فاعلة من المجتمع وتقوم بدورها الإيجابي البيئي والمجتمعي ، وذلك من أجل إعداد جيل قادر على تطوير ذاته مؤهل لمتابعة نواتج الحضارة العالمية والمشاركة فيها .
الأهداف
1- تكوين نموذج تطويري للمدارس مرن قابل للتطبيق ينطلق من أسس السياسة التعليمية.
2- تكوين مفهوم الجودة ومعايرة عمليات التعليم والتعلم وتطبيق مقاييس مقننة داخل البيئة المدرسية.
3- تطبيق مفاهيم الإدارة بالأهداف وجعل الإدارة المدرسية وعملياتها موجهة نحو تحقيق أهدافها وفقاً لمعايير محددة بإدارة ذاتية وفي إطار من المسؤوليات والمحاسبية.
4- توظيف التقنية وأدواتها ووسائلها في مجال الوسائط المتعددة والمعلوماتية وشبكات الاتصال داخل الفصل وأقسام المدرسة وإدارتها.
5- تطبيق وثيقة المنهج المطورة في إطار يشتمل على معايير تحقق المخرجات التعليمية وإحداث توازن بين القيم والمعارف والمهارات والخبرات لتعزيز تفاعل المتعلمين العلمي والاجتماعي وليس ضمن البيئات التعليمية والمجتمعية .
6- تطوير مفهوم إدارة التعلم الصفي وتطبيق مفهوم الشراكة بين المعلم وجميع فئات المتعلمين في مشاريع تعليمية محددة الأهداف والوسائل يكون المتعلم فيها محور الارتكاز .
مميزات المدرسة الرائدة
طالبها متعلم نشط: مؤمن بالله ويتخذ الإسلام منهجاً للحياة، ويمتلك أدوات البحث وله القدرة على النقد المنهجي والعلمي والتقويم والتحليل.
معلمها الميسر: قدوة لأبنائه الطلاب دائم التعلم ومحب لمهنته، متمرس بأساليب التعليم الفعالة المتعددة الحديثة مكتشف لطاقة طلابه وإمكانياتهم ومرشد لهم إلى مصادر المعرفة والتعلم.
• منهجها المرن: منطلق من السياسة التعليمية متكامل بين فروع المادة الدراسية وارتباطها بالمواد الأخرى متوازن من جميع الجوانب تطبيقي ومرتبط ببيئة المتعلم .
• قائدها التربوي: قائد للموقف التعليمي وصاحب رؤية مستقبلية يمتلك مهارات التخطيط ومتابعة الخطط وتنفيذها ويحتفظ بعلاقات إنسانية مع الجميع .
• بيئتها الدراسية : ذات مناخ تعليمي يجعل من التعليم متعة داخل المبنى المدرسي متميز يوفر كل أسباب الراحة للدارسين والعاملين فيه متوفر بها التجهيزات والأدوات والمختبرات عالية المواصفات تطبق التعلم والأساليب الفعالة كالتعلم الذاتي والتعلم عن طريق المجموعات في بيئة تعاونية وتشاركية إيجابية ، ومركز المصادر التعلم متطور وحاسب آلي لكل طالب .
مستويات التقويم
التقويم الذاتي: ويقصد به تقويم المدرسة لذاتها.
التقويم العام: ويقصد به تقويم كافة العناصر والجوانب ذات العلاقة بالعملية التعليمية بالمدرسة الرائدة من قبل جهة خارج المدرسة وهي إدارة التعليم.
التقويم الخارجي: ويقصد به تقويم مدى تحقيق الأهداف العامة لبرنامج المدرسة الرائدة ويقوم بتنفيذه جهة خارجية تمثلها الإدارة العامة للقياس والتقويم بالوزارة أو أي جهة أخرى متخصصة.
مراحل البرنامج
إن عمليات التغيير النوعي لإحداث التطوير في المدرسة تتطلب خططاً مدروسة ترتكز على فهم عميق لمراحل التغيير والعوامل المؤثرة في العاملين والبيئة المحيطة، وبرنامج المدارس السعودية الرائدة في تخطيطه لهذا المشروع راعى الجوانب المختلفة لعمليات التغيير.
ومن هذا المنطلق جاءت مراحل البرنامج لتحقيق ذلك في أربع مراحل هي:
المرحلة الأولى: ( التحضير وبناء الإطار النظري ) .
المرحلة الثانية: ( تطوير النموذج خلال التنفيذ ).
المرحلة الثالثة: ( التقويم والتوثيق ).
المرحلة الرابعة : ( التخطيط لتوسيع نطاق التطبيق )