لوحات الاعلانات

التعلم النشط 1


 

التعلم النشط

                                                                           

يمر الأطفال كالكبار تماماً بأنجح وأمتع الخبرات حين يكون النشاط والفصل هما الأساس الذي يبنون عليه أساس ما يتعلمونه بدلاً من تلقي المعلومات الجاهزة.
وفي الواقع إن كل ما يقوم به الأطفال في سنواتهم الأولي فيه تعلم، فاللعب بالماء والرمل مدخل رائع لمفاهيم علمية أساسية، وعلي الرغم من أن "التعليم الرسمي" يوضح هذه المفاهيم في الكتب وغيرها إلا أن حفظها لا يمكن أن يعوض عن التجربة الحسية المباشرة، الأمر الذي من شأنه يجعل هناك تحول من التسليم بالأمور إلي ثقافة النقد والتقويم،والتحول من ثقافة الاعتماد علي الآخر إلي ثقافة الاعتماد علي الذات، والتحول من ثقافة الاجترار والتكرار إلي ثقافة الإبداع والابتكار، والتحول من ثقافة الاستهلاك إلي ثقافة الإنتاج، وذلك عن طريق اندماج التلميذ في التعليم والحكمة الصينية تؤكد ذلك:
اسمع فأنسي، أري فأتذكر، أعمل فأفهم؛ لذلك يجب توفير فرص عديدة أمام التلاميذ لاكتساب واختبار ما يحيط بهم، وهم يتبعون التكرار والتقليد والتجربة والخطأ من أجل أن يفهموا عالمهم ويوسعوا مداركهم، وحين يلعب الأطفال سوياً ليتعلموا مهارات الاتصال والتفاوض والتعامل مع المشاعر والصراعات.
مرة أخري نري أن التلاميذ يتعلمون حين يشاركون في المسئولية وفي اتخاذ القرار ويكون تعلمهم أشمل وأعمق أثراً وأمتع بوجود كبار حولهم يهتمون بمشاركتهم ويحترمونها، ويوفرون بيئة داعمة وآمنة ومحفزة علي المزيد من الاكتشاف.

والسؤال الرئيسي هو:

ماهوالتعلم النشط؟

تعريف التعلم النشط:-

أشارت نتائج الأبحاث مؤخراً أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف وينصت المتعلمون خلالها إلي ما يقوله المعلم هي السائدة كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي، وظهرت دعوات متكررة إلي تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه.
إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلماً نشطاً. فما التعلم النشط؟
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي، وبصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل والتركيب والتقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بناء علي ما سبق فإن التعلم النشط هو:

"طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم علي التفكير فيما يتعلمونه".

تغير دور المتعلم في التعلم النشط...

المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية، حيث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة، مثل: طرح الأسئلة، وفرض الفروض، والاشتراك في مناقشات، والبحث والقراءة، والكتابة والتجريب.

تغير دور المعلم في التعلم النشط...

في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه والمرشد والمسهل للتعلم، فهو لا يسيطر علي الموقف التعليمي (كما في النمط الفوضوي)، ولكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه، والمناقشات، وتصميم المواقف التعليمية المشوقة والمثيرة وغيرها..
أي أن التعلم النشط له فلسفة واضحة.

فلسفة التعلم النشط:

-         يرتبط التعليم النشط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته.
-         يحدث التعلم النشط من خلال تفاعل التلميذ وتواصله مع أقرانه وأهله وأفراد مجتمعه.
-         يرتكز التعلم النشط علي قدرات التلميذ وسرعة نموه وإيقاع تعلمه الخاصين به.
-         التعلم النشط يضع التلميذ حقاً في "مركز" العملية التعليمية.
-         تضمن المبادرات الذاتية من التلميذ نجاح التعلم بمعني أن قابلية التلميذ للتعليم تكون أعلي درجة لها.
-         يحدث التعلم النشط في جميع الأماكن التي ينشط فيها الأطفال في البيت، المدرسة، الحي، النادي، الطبيعة.
ويمكن توضيح الفرق بين التعليم التقليدي والتعلم النشط كما يلي:-

 

مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم النشط

وجه المقارنة
التعليم التقليدي
التعلم النشط
الأهداف
غير معلنه للتلاميذ.
معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها.
دور المعلم
التلقين
التيسير
التعليمات
يصدرها المعلم بنفسه
يشترك التلاميذ مع المعلم في التعليمات
نظام العمل
يفرضها المعلم علي التلاميذ
يشرك المعلم التلاميذ في اختيار نظام العمل
شخصية المعلم
الصرامة والحزم
الحماس – المرح – التعاون
الوسائل
تعليمية
تعلمية
جلوس التلاميذ
مقاعد ثابتة
التنوع في الجلوس وحرية الحركة
الأسئلة
المعلم هو الذي يسأل غالباً
يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة علي المعلم وعلي زملائهم.
التواصل
في اتجاهي فقط
في جميع الاتجاهات
سرعة التعلم
واحدة لكل التلاميذ
كل تلميذ يتعلم حسب سرعته
النواتج
تذكر وحفظ المعلومات
فهم وحل مشكلات ومستويات عليا وابتكارية وجوانب مهارية ووجدانية
التقويم
إصدار حكم بالنجاح أو الفشل ويقارن التلميذ بغيره دائماً
مساعدة التلميذ علي اكتشاف نواحي القوة والضعف ومقارنة التلميذ بنفسه.
من العرض السابق يمكن تحديد أسس ومبادئ التعلم النشط كما يلي:

أسس ومبادئ التعلم النشط:

1.    اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده.
2.    اشراك التلاميذ في تحديد أهدافهم التعليمية.
3.    السماح للتلاميذ بطرح الأسئلة للمعلم أو لبعضهم البعض.
4.    كثرة مصادر التعلم وتنوعها.
5.    مراعاة حرية الاختيار.
6.    اشراك التلاميذ في تقويم أنفسهم وزملائهم.
7.    إتاحة التواصل في جميع الاتجاهات.
8.    التنوع في جلوس التلاميذ وحرية حركتهم.
9.    السماح للتلاميذ بالإدارة الذاتية.
10.       إشاعة جو من الطمأنينة والمرح أثناء التعلم.
11.       السماح لكل تلميذ أن يتعلم حسب سرعته.
12.       مساعدة التلميذ في فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف.
13.       إتباع طرق التدريس المتمركزة حول التلميذ.

فوائد التعلم النشط:

1- يزيد من إندماج التلاميذ في العمل.
2- يحفز التلاميذ علي كثرة الإنتاج وتنوعه.
3- ينمي العلاقات الطبيعية بين التلاميذ وبعضهم البعض وبين المعلم.
4- ينمي الثقة بالنفس.
5- يعود التلاميذ علي إتباع قواعد العمل.
6- يساعد علي انتشار المتعة وروح المرح.
7- يساعد في إيجاد تفاعل إيجابي بين التلاميذ.
8- ينمي الرغبة في التعلم حتي الاتقان.

بعض استراتيجيات التعلم النشط:

-         التعلم الذاتي.
-         الاكتشاف والاستقصاء.
-         التعلم التعاوني.
-         حل المشكلات.
-         لعب الأدوار.
-         المشروعات.
-         تعلم الأقران.
وفيما يلي شرحاً لبعض منها:-

1.     طريقة المحاضرة المعدلة:

تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط (وهي أضعفها وذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين علي أكثر من التذكر)، وبالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا (المعلمين) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم واستيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة والمناقشات، ومن الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلماً نشطاً خلال المحاضرة ما يلي:
-   الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتي الآن؟
-         تكليف المتعلمين بحل تمرين (دون رصد درجات) ومناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها؟
-         تقسيم الحصة إلي جزأين يتخللها مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة.
-   عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة (بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه.

2.     طريقة المناقشة:

تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط، وهي أفضل طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلي: تذكر المعلومات لفترة أطول، حث المتعلمين علي مواصلة التعلم، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة، وتنمية مهارات التفكير لدي المتعلمين، وبالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20 – 30 متعلم، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة وذات جدوي في المجاميع الكبيرة، وهنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة، وتتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدي المعلمين معارف ومهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة وإدارة المناقشات، فضلاً عن معرفة ومهارة تساعد علي خلق بيئة مناقشة (عقلية ومعنوية) تشجع المتعلمين علي طرق أفكارهم وتساؤلاتهم بطلاقة وشجاعة.

3.     التعلم التعاوني:

وفيه يقسم المتعلمين إلي مجموعات غير متجانسة، وتشجع هذه المجموعات علي أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها (هواتف، بريد إلكتروني) وتكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس وخارجها في عمل مهمة معينة مثل: وضع أسئلة لمناقشة وإدارتها، تقديم مفاهيم هامة، كتابة تقرير حول بحث قامت به..
فيما يلي شرح تفصيلي لاستراتيجية التعلم التعاوني.

التعلم التعاوني:

استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب إلي مجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة وهي إنجاز المهام المطلوبة وكل عضو مسئول عن معلمه وتعلم زملائه مما يقدمه من إسهامات في سبيل إنجاز هذه المهمة.

أهمية التعلم التعاوني:

-         زيادة مساحة تساؤلات الطلاب.
-         مناقشة الأفكار.
-         تصحيح الأخطاء.
-         تعلم الانصات.
-         الاستماع باهتمام للآخرين.
-         تقديم النقد البناء.
-         تنمية الجوانب الانفعالية.
-         المهارة في التعبير عن النفس.
أسس التعلم التعاونى:-
*الاعتماد الايجابى المتبادل :-
وهو من أهم العناصر وفبه يجب أن يعطى الدارسون مهمة واضحة وهدفاً جماعياً واضحاً لكى يعتقدوا بأنهم "أما أن ينجحوا معاً أو يغرقوا معاً" ويمكن بناء الاعتماد الايجابى المتبادل بشكل ناجح عندما يدرك أعضاء المجموعة بأنهم مرتبطون مع بعضه بعضاً بطريقة لا يستطيع فيها أن ينجح أى واحد منهم إلا إذا نجحوا جميعاً.
*المسئولية الفردية و المسئولية الجماعية :-
المجموعة مسئولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو من أعضاء المجموعة يجب أن يكون مسئولاً عن الإسهام بنصيبه فى العمل وأن تكون المجموعة قادرة على:-
-         نجاحها فى تحقيق الأهداف.
-         الجهود الفردية لكل عضو من أعضائها
*التفاعل المباشر بين الطلاب.
*المهارات الشخصية والاجتماعية.
*تشغيل المجموعة (تفجير طاقات المجموعة).
وتعني الاستفادة القصوي من إمكانيات ومهارات كل فرد في المجموعة ومختلف المجموعات.
ويتم هذا عن طريق مناقشة المجموعة لكيفية أدائهم وتحقيقهم لأهدافهم بفاعلية، لذا يمكن لمجموعات التعلم التعاوني التساند في الحفاظ علي استمرارية الجماعة، وكذا تيسير تعلم المهارات المشتركة ذات الصبغة التعاونية، بالإضافة إلي أن ذلك يتيح لعضو المجموعة الوقوف علي نتيجة مشاركته، وإسهامات الآخرين، أي تمثل نوعاً من التغذية المباشرة للأفراد، أو التقويم الذاتي لمدي تقدمهم في إنجاز المهمة المطلوبة.

ولضمان تحقيق ذلك يمكن إجراء ما يلي:

-         اشتراك أفراد المجموعة في منتج واحد.
-   تخصيص عمل معين لكل فرد من أفراد المجموعة ولكن لا يقبل المعلم عمل أي أحد منهم إلا بعد أن ينتهي كل فرد من عمله.
-   يوزع المعلم أوراق التكليف علي أفراد المجموعة بحيث يجيب كل تلميذ عن سؤال مختلف، وتدور بحيث يجيب كل تلميذ علي كل الأسئلة ولكن في أوراق مختلفة.
-         يصمم المعلم بطاقة لمتابعة إنجاز المجموعة ككل ومدي تقدمهم.
-         احتساب درجة كل فرد بناء علي متوسط درجات أفراد المجموعة.
-         حصول كل فرد في المجموعة علي أقل درجة حصل عليها أحدهم.
-   كتابة كل فرد في المجموعة تقريراً للمعلم أو إجابة أسئلة الامتحان والمعلم يختار أحد الأوراق عشوائياً لتمثل عمل المجموعة.

دور المعلم في كل من قبل وأثناء وبعد التعلم التعاوني:

قبل التدريس:

1.    تحديد الأهداف التعليمية تحديداً دقيقاً.
2.    تحديد حجم المجموعات.
3.    تكوين المجموعات.
4.    تحديد الفترة الزمنية التي تعمل فيها كل مجموعة معاً.
5.    ترتيب بيئة الفصل لملاءمة التعلم التعاوني.
6.    إعداد المواد التعليمية.
7.    تحديد أدوار المشتركين في كل مجموعة.

أثناء التدريس:

1.    شرح المهام المكلف بها التلاميذ.
2.    التأكيد علي أهمية الاعتماد المتبادل والتعاون لتحقيق الأهداف.
3.    تحديد المسئوليات الفردية.
4.    توجيه عمل المجموعات أثناء التعلم.
5.    مراقبة سلوك التلاميذ.
6.    تقديم المساعدة لأداء المهمة.
7.    غلق الدرس.
8.    تقدير درجات الطلاب في مواقف التعلم التعاونية.

نهاية التدريس:

-         فحص إنتاج المجموعات.
-         عمل ملف لكل تلميذ.
-         تقويم أداء المجموعات.
-         تقويم ذاتي لنفسه.
-         تطوير الأنشطة القادمة.

معوقات التعلم النشط...

تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور، منها: فهم المعلم لطبيعة عمله وأدواره، عدم الارتياح والقلق الناتج عن التغيير المطلوب، وقلة الحوافز المطلوبة للتغيير.
ويمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية:
-         الخوف من تجريب أي جديد.
-         قصر زمن الحصة.
-         زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف.
-         نقص بعض الأدوات والأجهزة.
-         الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا.
-         عدم تعلم محتوي كاف.
-         الخوف من فقد السيطرة علي المتعلمين.
-         قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات.
-         الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم.

نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط...

1.    أبدأ بداية متواضعة وقصيرة.
2.    طور خطة لنشاط التعلم النشط، جربها، أجمع معلومات حولها، عدلها، ثم جربها ثانية.
3.    جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً.
4.    كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط وما تعرفه عن عملية التعلم.
5.    اتفق مع المتعلمين علي إشارة لوقف الحديث.
6.    شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة.
7.  إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط (كما في غيره من الأنشطة الواقعية) هو التفكير والتأمل في الممارسات التدريسية ومتابعة الجديد.

خطوات تحويل وحدة إلي التعلم النشط..

-   حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف، وما يمكن بالتشارك، وما لا يمكن تعلمه سوي عن طريق الإلقاء، وهنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس.
-         إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين وفهمهم؟

بناء علي إجابتك للسؤالين السابقين:

-         صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي أخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة وأهداف المادة.
-         صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط.
-         صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط.
-         صمم أنشطة تساعد المتعلمين علي تقويم تقدمهم خلال الوحدة.
-         صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط.

التخطيط لنشاط في التعلم النشط...

من المفيد الإجابة علي الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط:
1.  ما الهدف من النشاط؟ أو ما هي أطراف التفاعل؟ متعلم مع آخر يجلس بجواره، متعلم مع آخر لا يعرفه؟ مجموعة من المتعلمين.
2.    ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء، منتصف اللقاء، نهاية اللقاء، أو اللقاء بأكمله.
3.    كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط.
4.    هل سيكتب المتعلمون إجابتهم/ أفكارهم/ أسئلتهم أم أنهم سكتفون بالمناقشة؟
5.    هل سيسلمون الإجابة؟ وهل سيكتبون أسماءهم علي الورق؟
6.    هل سيعطي المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم وفي مناقشتها مع المعلم؟
7.    هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله؟
8.  هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم؟ لاحظ أنه حتي ولو كان الموضوع خلافياً فإن المتعلمين بحاجة إلي أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة.
9.    ما الاستعدادات اللازمة للنشاط؟ وما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة؟

مجالات ومعايير المعلم في التعلم النشط

يمكن الاستعانة بالمعايير القومية للتعلم بمصر وخاصة محور المعلم وتحديد معايير المعلم النشط كما يلي:

المجال الأول: مجال التخطيط:

المعيار (1): تحديد الاحتياجات التعليمية للتلاميذ.
المعيار (2): التخطيط لأهداف كبري وليس لمعلومات تفصيلية.
المعيار (2): تصميم الأنشطة التعليمية الملائمة.

المجال الثاني: مجال استراتيجيات التعلم وإدارة الفصل:

المعيار (1): استخدام استراتيجيات تعليمية استجابة لحاجات التلاميذ.
المعيار (2): تيسير خبرات التعلم الفعال.
المعيار (3): إشراك التلاميذ في حل المشكلات والتفكير الناقد والإبداعي.
المعيار (4): توفير مناخ ميسر للعدالة.
المعيار (5): الاستخدام الفعال لأساليب متنوعة لاستثارة دافعية المتعلمين.
المعيار (6): إدارة وقت التعلم بكفاءة والحد من الوقت الناقد.

المجال الثالث: مجال المادة العلمية:

المعيار (1): التمكن من بنية المادة العلمية وفهم طبيعتها.
المعيار (2): التمكن من طرق البحث في المادة العلمية.
المعيار (3): تمكن المعلم من تكامل مادته العلمية مع المواد الأخري.
المعيار (4): القدرة علي إنتاج المعرفة.

المجال الرابع:مجال التقويم:

المعيار(1):التقويم الذاتى
المعيار(2):تقويم التلاميذ
المعيار(3):التغذية الراجعة

المجال الخامس:مجال مهنية المعلم

المعيار(1): أخلاقيات المهنة
المعيار(2):التنمية المهنية

نشاط تدريبي:

          ما خصائص الكبار؟ وكيف يمكن الاستفادة منها في تعظيم التعلم؟